اخترنا لكم : ياسين الضرير

قال النجاشي: «ياسين الضرير الزيات البصري: لقي أبا الحسن موسى(عليه السلام) لما كان بالبصرة، وروى عنه، وصنف هذا الكتاب المنسوب إليه. أخبرنا محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن ياسين، به». وقال الشيخ (٨١٦): «ياسين الضرير البصري، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد، والحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه». وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، جميعا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ياسين الضرير البصري. و ...

سماك بن خرشة

معجم رجال الحدیث 9 : 319
T T T
أبو دجانة الأنصاري الخزرجي: روى الصدوق(قدس سره) في العلل: الباب ٧، العلة التي من أجلها صار الأنبياء والحجج(عليهم السلام) أفضل من الملائكة، الحديث ٣، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، ومحمد بن أبي عمير، جميعا عن أبان بن عثمان، عن الصادق(عليه السلام) .
قال: لما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي(ص)، حتى لم يبق معه إلا علي(عليه السلام) وأبو دجانة، فقال له النبي(ص) : أ ما ترى قومك؟ فقال: بلى، فقال(ص) : الحق بقومك، قال: ما على هذا بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لا تحدث قريش أني خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق فجزاه النبي(ص) خيرا، (الحديث).
وروى الشيخ المفيد(قدس سره) في الإرشاد الباب الأخير في سيرته (علي ع) بإسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: (يخرج مع القائم(عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى(عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون- وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، ويكونون بين يديه أنصارا وحكاما).