اخترنا لكم : الضحاك أبو مالك

قال النجاشي: «الضحاك أبو مالك الحضرمي: كوفي، عربي، أدرك أبا عبد الله(عليه السلام)، وقال قوم من أصحابنا: روى عنه، وقال آخرون: لم يرو عنه، وروى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وكان متكلما، ثقة ثقة في الحديث، وله كتاب في التوحيد رواية علي بن الحسن الطاطري، أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن علي بن الحسن الطاطري، عنه. و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤)، قائلا: «الضحاك أبو مالك الحضرمي كوفي».

سوادة بن قيس

معجم رجال الحدیث 9 : 335
T T T
روى الشيخ الصدوق في الأمالي، المجلس ٩٢، الحديث ٦، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن حمدان الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن مسلم الواسطي، قال: حدثنا محمد بن هارون، قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن زيد الجرمي، عن ابن عباس- رواية مبسوطة- وفيها أن رسول الله(ص)، قال في مرض موته: ناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قبل محمد مظلمة إلا قام فليقتص منه .. فقام رجل يقال له سوادة بن قيس، فقال له: فداك أبي وأمي إنك لما أقبلت من الطائف استقبلتك وأنت على ناقتك العضباء وبيدك القضيب الممشوق فرفعت القضيب وأنت تريد الراحلة فأصاب بطني .. فقال رسول الله(ص) تعال فاقتص مني حتى ترضى.
فقال الشيخ: فاكشف لي عن بطنك يا رسول الله، فكشف عن بطنه، فقال الشيخ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أ تأذن لي أن أضع فمي على بطنك؟ فأذن له فقال: أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله من النار يوم النار، فقال رسول الله(ص) : يا سوادة بن قيس أ تعفو أم تقتص؟ فقال: بل أعفو يا رسول الله(ص)، فقال: اللهم اعف عن سوادة بن قيس كما عفا عن رسولك ..، (الحديث).
وأوردها ابن شهرآشوب في المناقب مرسلة، في الجزء ١، (فصل في وفاته ع).