اخترنا لكم : إبراهيم بن إدريس

من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٩)، ورجال البرقي. روى محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه أنه قال: «رأيته(عليه السلام) بعد مضي أبي محمد ع- حين أيفع- وقبلت يديه ورأسه». الكافي: الجزء ١، الكتاب ٤، باب في تسمية من رآه(عليه السلام) ٧٦، الحديث ٨.

سهل بن حنيف

معجم رجال الحدیث 9 : 352
T T T
عده الشيخ (تارة) من أصحاب رسول الله(ص) (٤)، و(أخرى) من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٣)، قائلا: «سهل بن حنيف أنصاري، عربي، وكان واليه(عليه السلام) على المدينة يكنى أبا محمد».
وذكر الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (٦) عن الفضل بن شاذان أنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) .
وعده البرقي من شرط الخميس لأمير المؤمنين(عليه السلام)، من أصحاب رسول الله(ص)، الذين سماهم الله شرطة الخميس على لسان نبيهو قال في آخر رجاله: هو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر.
وذكره الصدوق في الخصال، في أبواب الاثني عشر، الحديث ٤.
وقال في العيون: الجزء ٢، الباب ٣٥، فيما كتبه الرضا(عليه السلام) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين، الحديث ١، إنه من الذين مضوا على منهاج نبيهم(عليه السلام)، ولم يغيروا ولم يبدلوا ..، (الحديث).
و تقدمت الرواية في جندب بن جنادة.
وقال السيد الرضي(قدس سره) عند ذكره قول علي(عليه السلام) في كلماته القصار: (لو أحبني جبل لتهافت)-: توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه من صفين معه(عليه السلام)، وكان أحب الناس إليه.
وقال الكشي (٥) سهل بن حنيف: « محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن عبد الله العلوي، قال: حدثني علي بن محمد، عن أحمد بن محمد الليثي، عن عبد الغفار، عن جعفر بن محمد(عليه السلام) : أن عليا(عليه السلام) كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة.
محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن عبد الله العلوي، قال: حدثني علي بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن زيد أنه قال: كبر علي بن أبي طالب(عليه السلام)، على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا، وقال: لو كبرت عليه سبعين لكان أهلا.
محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: كبر علي(عليه السلام) على سهل بن حنيف- وكان بدريا- خمس تكبيرات، ثم مشى به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخر، يصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة».
و في معناها روايات أخر رواها المشايخ الثلاثة منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: كبر أمير المؤمنين(عليه السلام) على سهل بن حنيف، وكان بدريا خمس تكبيرات، ثم مشى ساعة ثم وضعه وكبر عليه خمسة أخرى، فصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة، الكافي: الجزء ٣، باب من زاد على خمس تكبيرات من كتاب الجنائز ٥٦، الحديث ٢.
و منها: ما رواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن عقبة، عن جعفر(عليه السلام) عن التكبير على الجنائز؟ فقال ذلك إلى أهل البيت ما شاءوا كبروا، فقيل إنهم يكبرون أربعا فقال ذلك إليهم، ثم قال أ ما بلغكم أن رجلا صلى عليه علي(عليه السلام)، فكبر عليه خمسا، حتى صلى عليه خمس صلوات يكبر في كل صلاة خمس تكبيرات؟ قال: ثم قال: إنه بدري عقبي، أحدي، وكان من النقباء الذين اختارهم رسول الله(ص) من الاثني عشر، فكانت له خمس مناقب، فصلى عليه لكل منقبة صلاة.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات من الزيادات، الحديث ٩٨٥.
أقول: الرجل المذكور في هذه الرواية سهل بن حنيف بقرينة الروايات الأخر.