اخترنا لكم : محمد بن عبد الله الجعفي

عن المجلسي أنه روى عن كتاب حقوق المؤمنين لأبي علي بن طاهر السوري بإسناده، عن عبد المؤمن الأنصاري، قال: دخلت على أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وعنده محمد بن عبد الله الجعفي، فتبسمت إليه، فقال: أ تحبه؟ قلت: نعم، وما أحببته إلا فيكم، فقال: هو أخوك، المؤمن أخو المؤمن لأمه وأبيه. أقول: يحتمل اتحاده مع محمد الجعفي الآتي.

سيف

معجم رجال الحدیث 9 : 380
T T T
سيف بن عميرة.
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي أسامة، وأبي بكر بن محمد، وأبي بكر الحضرمي، وأبي الجارود، وأبي حمزة، وإسحاق بن عمار، وبكار، والحسين بن خالد الصيرفي، وداود بن فرقد، وزيد أبي أسامة، وزيد الشحام أبي أسامة، وعبد الأعلى، وعبد الغفار، وعبد الله بن سنان، وعمرو بن حريث، وعمرو بن شمر، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن المثنى، ومنصور، ومنصور بن الحازم، ومنصور الصيقل، ويونس.
وروى عنه ابن أبي حمزة، وابن أبي عمير، وابنه الحسن، والحسن بن سيف، عن أخيه، وابنه الحسين، والحسين بن سيف عن أخيه، وداود، وعبد الله بن جبلة، وابنه علي، وعلي بن الحكم، وفضالة، ومحمد، ومحمد بن عبد الحميد، وموسى بن القاسم.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن موسى بن القاسم، عن محمد، عن سيف، عن منصور بن الحازم.
التهذيب: الجزء ٥، باب الحلق، الحديث ٨٢٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب أن من حلق رأسه قبل أن يطوف طواف الزيارة حل له كل شيء إلا النساء والطيب، الحديث ١٠١٨، إلا أن فيه: موسى بن القاسم، عن محمد بن سيف، عن منصور بن الحازم.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن جبلة، عن سيف، عن ميمون الصيقل، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٢، باب أحكام السهوفي الصلاة، الحديث ٧٩١، والإستبصار: الجزء ١، باب الرجل يصلي في ثوب فيه نجاسة قبل أن يعلم، الحديث ٦٤٠، إلا أن فيه: منصور الصيقل بدل ميمون الصيقل، وما في التهذيب موافق لما رواه في الجزء ١، باب تطهير البدن والثياب من النجاسات من الزيادات، الحديث ١٣٤٦، فإن فيه: سيف بن عميرة، عن ميمون، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وما في الإستبصار موافق لما في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الرجل يصلي في الثوب وهو غير طاهر عالما أو جاهلا ٦١، الحديث ٧.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات، الحديث ١٠٠٩، وهنا خلاف تقدم بيانه في بكار.
أقول: الظاهر أن سيفا في أسناد هذه الروايات هو سيف بن عميرة الآتي.