اخترنا لكم : أبو بكر

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أربعة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن معلى بن خنيس. وروى عنه ابن مسكان، وسيف، وسيف بن عميرة. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر، عن أبي جعفر(عليه السلام) التهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٨٠٤، والإستبصار: الجزء ١، باب الأرض والبواري والحصير يصيبها البول، الحديث ٦٧٧، إلا أن فيه: عثمان بن عبد الله، بدل عثمان بن عبد الملك، والظاهر صحة ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للوافي والوسائل أيضا. وروى أيضا بسنده، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي ...

سيف التمار

معجم رجال الحدیث 9 : 389
T T T
تقدم في سيف بن سليمان التمار، عن البرقي والفهرست، وكامل الزيارات، ومشيخة الفقيه.
وذكر المحدث النوري: أنه سيف بن مغيرة التمار، وهو متحد مع سيف بنسليمان التمار المتقدم، وأن المغيرة بن سليمان التمار والد سيف، وقد ينسب إلى جده، فيقال: سيف بن سليمان.
أقول: واحتمل الوحيد(قدس سره) والاحتمال في محله، إلا أن الجزم به أو استظهاره كما صنعه المحدث النوري لا وجه له، فإن المغيرة بن سعيد لم يعلم كونه تمارا، وهو رجل لا نعرفه إلا أنه من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ولم يعلم أن سيف بن المغيرة التمار ابنه، بل الظاهر من عنوان الشيخ في رجاله كلا من سيف بن سليمان التمار وسيف بن المغيرة التمار، أنهما رجلان.
وعليه فيدور الأمر في سيف التمار بينهما، لكن الظاهر أنه سيف بن سليمان، فإنه المعروف والمشهور الذي له كتاب، وأما سيف بن المغيرة التمار فهو غير معروف، ولا نعرف له ولا رواية واحدة، على أن اقتصار النجاشي على ترجمة سيف بن سليمان التمار، واقتصار الشيخ على ترجمة سيف التمار يشهد بالاتحاد.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان سيف التمار في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي المرهف، وزرارة.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن رباط، والحسن بن الربيع، والحسن بن محبوب، وحفص بن عاصم، وحماد بن عثمان، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله بن حماد، ومحمد بن خالد.