اخترنا لكم : حماد بن عبد الكريم

الجلاب الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٢٩).

شريك العامري

معجم رجال الحدیث 10 : 30
T T T
شريك.
قال الكشي في ترجمة ابنه عبد الله بن شريك العامري (٩٧): « طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف بابن التاجر، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عقبة بن بشير، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: لما هزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) الناس يوم الجمل، قال: لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى، ومن أغلق بابه فهو آمن، فلما كان يوم صفين، قتل المدبر وأجهز على الجرحى.
قال أبان بن تغلب: قلت لعبد الله بن شريك: ما هاتان السيرتان المختلفتان؟ فقال: إن أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإن معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم».
وقال في ترجمة قنبر (٢١): «محمد بن الحسن الكشي وعثمان بن حامد الكشي، قالا: حدثنا محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: بينا علي(عليه السلام) عند امرأة له من عنزة- وهي أم عمر- إذ أتاه قنبر، فقال: له إن عشرة نفر بالباب يزعمون أنك ربهم!! قال: أدخلهم، قال: فدخلوا عليه، فقال لهم: ما تقولون؟ فقالوا: نقول: إنك ربنا! وأنت الذي خلقتنا، وأنت الذي رزقتنا!! فقال لهم: ويلكم لا تفعلوا، إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا وأعادوا عليه، ثم ساق الحديث إلى أن قذفهم في النار، ثم قال علي(عليه السلام) :
إني إذا أبصرت شيئا منكرا* * * أوقدت ناري ودعوت قنبرا
».
ورواها مع زيادة في آخر ترجمة محمد بن أبي زينب (١٣٥).
أقول: تقدمت له رواية بعنوان شريك.