اخترنا لكم : أبو مليك

من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٢).

شعيب بن يعقوب

معجم رجال الحدیث 10 : 39
T T T
شعيب العقرقوفي.
قال الشيخ (٣٥٣): «شعيب بن يعقوب العقرقوفي، له أصل أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، ومحمد بن أبي عمير، عنه، وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، وعلي بن السندي، عن ابن أبي عمير، وحماد بن عيسى، عن شعيب».
وقال النجاشي: «شعيب العقرقوفي أبو يعقوب ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، ثقة، عين، له كتاب، يرويه حماد بن عيسى، وغيره، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن شعيب، به».
و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧)، قائلا: «شعيب بن يعقوب العقرقوفي»، و(أخرى) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١)، قائلا: «شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) .
» وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «شعيب بن يعقوب العقرقوفي».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه العلاء بن رزين.
كامل الزيارات الباب ٨٣، في أن الصلاة الفريضة تعدل حجة والنافلة عمرة، الحديث ٤.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان.
تفسير القمي: سورة الأنعام في تفسير قوله تعالى: (وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ).
وقال الكشي (٣٠٩) شعيب العقرقوفي: « وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء: يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل له: هو والله الإمام الذي قال لنا أبو عبد الله(عليه السلام) : فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني، فقلت: جعلت فداك فما علامته؟، قال: رجل طويل جسيم يقال له يعقوب، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله، قال: فو الله إني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال، فقال لي: أريد أن أسألك عن صاحبك، فقلت: عن أي صاحب؟ قال: عن فلان بن فلان، فقلت: ما اسمك؟ قال: يعقوب، قلت: ومن أين أنت؟ قال: رجل من أهل المغرب، قلت: فمن أين عرفتني؟ قال: أتاني آت في منامي وقال لي: الق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك ودللت عليك، فقلت: اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا، ثم طلب إلى أن أدخله على أبي الحسن(عليه السلام)، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن(عليه السلام) فأذن لي، فلما رآه أبو الحسن(عليه السلام) قال له: يا يعقوب قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا، حتى شتم بعضكم بعضا، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ولا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتق الله وحده لا شريك له، فإنكما ستفترقان بموت، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، وستندم أنت على ما كان منك، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما، فقال له الرجل: فأنا جعلت فداك متى أجلي؟ فقال: أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في موضع كذا وكذا، فزيد في أجلك عشرون، قال: أخبرني الرجل ولقيته حاجا، أن أخاه لم يصل إلى أهله حتى دفن في الطريق.
قال أبو عمرو: محمد بن عبد الله بن مهران غال، والحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب (غال)، ولم أسمع في شعيب إلا خيرا، وأولياؤه أعلم بهذه الرواية».
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان شعيب بن يعقوب في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير.
وروى عنه في جميع ذلك حماد بن عيسى.
، ثم إن الصدوق روى بسنده، عن حماد بن عيسى، عن شعيب بن يعقوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب نوادرالمواريث، الحديث ٨٠٦.
ولكن في التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الأولاد، الحديث ٩٩٩.
والإستبصار: الجزء ٤، باب ما يختص بالولد الأكبر، الحديث ٥٥٤، شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
بلا واسطة.
وروى بعنوان شعيب بن يعقوب العقرقوفي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى عنه أبان بن عثمان.
التهذيب: الجزء ٧، باب العقود على الإماء، الحديث ١٤٢١، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل إذا زوج مملوكته عبده، الحديث ٧٨٢، وفيه شعيب العقرقوفي.
وروى عن أبي بصير.
وروى عنه حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٤٨٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب من تزوج المرأة على حكمها في المهر، الحديث ٨٣١، وفيه أيضا: شعيب العقرقوفي.
أقول: تأتي له الروايات بعنوان شعيب العقرقوفي أيضا.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه من مشايخ النجاشي.