إسماعيل بن أبي زياد السكوني.
إسماعيل بن مسلم.
روى عن جعفر(عليه السلام)، عن أبيه(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١١٤٧، والإستبصار: الجزء ٣، باب من سرق مالا فاشترى به جارية، الحديث ٢٢٣.
أقول: عبيد الله بن المغيرة في الطبعة الحديثة من التهذيب من غلط النساخ، والصحيح ما أثبتناه كما في الطبعة القديمة، وإسماعيل هذا هو إسماعيل بن أبي زياد السكوني المتقدم.
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١٧)، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢١٤).
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) .
قال الوحيد في التعليقة: «في كتاب الإيمان والكفر من الكافي حديث يدل على حسن حال عبد الحميد الواسطي» (انتهى).
أقول: أشار بذلك إلى ما رواه عن أبي بصير، عن الصادق(عليه السلام)، في أن الإسلام درجة، والإيمان درجة، والتقوى درجة، واليقين درجة، ثم قال(عليه السلام) : فما أوتي الناس أقل من اليقين، وإنما تمسكتم بأدنى الإسلام، فإياكم من أن ينفلت من أيديكم.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب فضل الإيمان على الإسلام ٢٦، الحديث ٤.
ثم
أقول: هذه الرواية وإن كان فيها إشعار بتسليم عبد الحميد الواسطي بما قاله الصادق(عليه السلام)، إلا أن الأولى كان على الوحيد التمسك بما رواه محمد بن يعقوب في كتاب الروضة: الحديث ٣٧، عن عبد الحميد الواسطي، عنأبي جعفر(عليه السلام)، فإن فيها دلالة على أنه كان من الشيعة الاثني عشرية، وكان ينتظر ظهور القائم(عليه السلام)، وفي الرواية قال: قلت: فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها.
إلا أن الرواية ضعيفة بسهل، على أنها من عبد الحميد نفسه.