روى عن عبد الله بن المغيرة، وروى عنه صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٤، باب كمية الفطرة، الحديث ٢٢٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب كمية زكاة الفطرة، الحديث ١٥٠.
وروى عن علي بن الحسن بن رباط، وروى عنه الحسن (بن علي بن فضال).
التهذيب: الجزء ٩، باب الوصية بالثلث وأقل منه وأكثر، الحديث ٧٧٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب أنه لا يجوز الوصية بأكثر من الثلث، الحديث ٤٦٧.
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٤٢٧): «السيد الجليل عبد الرءوف بن الحسين الحسيني الموسوي البحراني: فاضل، عالم، ماهر، شاعر، معاصر، أديب، منشئ، من شعره ما كتبه إلي في مكاتبة عجيبة الإنشاء، أحسن وأجاد فيها ما شاء، وفيها هذه الأبيات:
إليك على بعد المزار تحيتي* * * وصفو ودادي والثناء المحقق
و أنهي إلى المولى المكرم أنني* * * لرؤيته والعالم الله شيق
فلا أقفرت تلك الديار التي بها* * * العفاة وطلاب الحوائج أحدقوا
هنالك لا وجه السماح مقطب* * * لديه ولا باب المكارم مغلق
و أنت فدم يا واحد الدهر سالما* * * قرين العلى تبقى وأنت موفق
و قوله فيها:
ما كريم من لا يقيل عثارا* * * لكريم ويستر العوراء
إنما الحر من يجر على الزلات* * * منه ذيلا ويقضي حياء
و لو لا خوف الإطالة لذكرت شيئا من ذلك الإنشاء، رأيته في البحرين ورأيت منه العجب، لكنني غرقت حينئذ في البحرين: بحر العلم وبحر الأدب».