العدوي، مولاهم، المدني، مولى عمر بن الخطاب، تابعي، كان يجالسه السجاد(عليه السلام) كثيرا، من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥).
وعده في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٢) قائلا: «زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب المدني العدوي، فيه نظر».
وعده البرقي أيضا في أصحاب السجاد(عليه السلام) والصادق(عليه السلام) .
أقول: يبعد أن يكون من هو مولى عمر بن الخطاب قد أدرك الصادق(عليه السلام)، والظاهر أن قول الشيخ: فيه نظر ناظر إلى ذلك وأنه لم يثبت كونه من أصحاب الصادق(عليه السلام) وإن ذكره ابن عقدة منهم.
وكيف كان لم يظهر لنا وجه عده في المعتمدين، كما فعله ابن داود (٦٤٦) من القسم الأول.
ومن الغريب أنه...
قال النجاشي: «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الدوري، أبو بكر الوراق: كان من أصحابنا، ثقة في حديثه، مسكون إلى روايته، لا نعرف له إلا كتابا واحدا في طرق من روى رد الشمس، وما يتحقق بأمرنا، مع اختلاطه بالعامة، وروايته عنهم، وروايتهم عنه، رفع إلي شيخ الأدب أبو أحمد، عبد السلام بن الحسين البصري- (رحمه الله) - كتابا بخطه قد أجاز له فيه جميع روايته».
وقال الشيخ (٩٧): «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الدوري.
أبو بكر الوراق، كان من أصحابنا، ثقة في حديثه، مسكونا إلى روايته وله كتاب في طرق من روى رد الشمس، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: قرأه علي أحمد بن عبد الله الدوري أبو بكر».
وعده الشيخ في رجاله: ممن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠٥)، قائلا: «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين الدوري، أبو بكر الوراق، ثقة، روى عنه ابن الغضائري».
وطريق الشيخ إليه صحيح.