اخترنا لكم : هاشم بن إبراهيم

قال النجاشي: «هاشم بن إبراهيم العباسي، الذي يقال له المشرقي: روى عن الرضا(عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا الحسين، عن علي بن محمد، عن حمزة، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن يونس، عن هاشم، عن الرضا(عليه السلام) بالنسخة». أقول: مقتضى كلام النجاشي أن من يقال له المشرقي اسمه هاشم بنإبراهيم، وأنه العباسي. ولكن يجيء عن الكشي أن اسمه هشام، وأن العباسي غير المشرقي، والأول مذموم، والثاني ممدوح. والظاهر أن ما في الكشي من أن اسمه هشام هو الصحيح، فإن الموجود في الروايات وفي مشيخة الفقيه: هشام بن إبراهيم، وأما هاشم بن إبراهيم العباسي، أو المشرقي، فلم نجد له ولا رواية واحدة.

أحمد بن أبي جامع

معجم رجال الحدیث 2 : 26
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».