اخترنا لكم : أبو يحيى بن سهيل بن زياد الواسطي

تقدم في (سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي).

عبد الرحيم القصير

معجم رجال الحدیث 11 : 13
T T T
مولى بني أسد: كوفي، عده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام) ممن أدرك الباقر(عليه السلام) .
وذكره الصدوق في المشيخة، وقال: عبد الرحيم القصير الأسدي، وقيل له الأسدي لأنه مولى بني أسد.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة القلم، في تفسير قوله تعالى: (ن وَ الْقَلَمِ).
كذا في الطبعة القديمة وتفسير البرهان، وفي الطبعة الحديثة: عبد الرحمن، بدل عبد الرحيم، والظاهر صحة الأول بقرينة سائر الروايات، ومن ذلك يحكمبوثاقة عبد الرحيم الواقع في الروايات المنصرف إلى ابن روح الأسدي.
أقول: من الظاهر أن هذا هو عبد الرحيم بن روح الأسدي المتقدم، كما أن الشيخ ذكر في أصحاب الباقر(عليه السلام) عبد الرحيم القصير (١٢) والمراد به أيضا عبد الرحيم بن روح، فإنه روى عنهما(عليهما السلام)، كما تقدم عنه ولم يتعرض لعبد الرحيم بن روح غير هذا، كما أنه لم يتعرض لعبد الرحيم القصير في أصحاب الصادق(عليه السلام)، مع روايته عنه في غير مورد.
بقي هنا شيء وهو أن عبد الرحيم القصير تكرر وروده في الروايات وهو مردد بين ابن روح، وبين ابن عتيك، واحتمل الميرزا اتحادهما! ولا وجه له لعدم القرينة، وعليه فلا بد في تعيين أحدهما من قرينة.
ولا يبعد أن يكون اشتهار عبد الرحيم بن روح- كما يظهر من البرقي، والفقيه، والشيخ- قرينة على ذلك.
وأما عبد الرحيم بن عتيك فهو غير معروف، نعم لا مانع من أن يطلق عليه عبد الرحيم القصير أيضا، ففي الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في أن الإسلام قبل الإيمان ١٦، الحديث ١، علي بن إبراهيم، عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وأورد هذا السند بعينه في باب النهي عن الصفة، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير، كما تقدم.
ويظن من ذلك أن المراد بعبد الرحيم القصير في الرواية الأولى هو ابن عتيك أيضا.
وكيف كان فلا ينبغي الريب في انصراف عبد الرحيم القصير إلى ابن روح الأسدي الشهير.
وطريق الصدوق إليه: جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن جده الحسن بن علي، عن عباس بن عامر القصباني، عنعبد الرحيم القصير الأسدي.
والطريق ضعيف بجعفر بن علي.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد خمس عشرة رواية.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام) .
وروى عنه ابن مسكان، وإسحاق بن عمار، وحماد بن عثمان، وأبو الخضيب الربيع بن بكر الأزدي، وزياد القندي، وسعدان بن مسلم، والعباس بن عامر القصباني، وعبد الله بن مسكان، وعمر بن أبان الكلبي، ومحمد بن الفضل، ومحمد بن يحيى الخثعمي، ومنصور.
ثم إن هنا خلافا تقدم في عبد الرحيم، عن أبي الحسن(عليه السلام) .