قال السيد ابن المهنا في عمدة الطالب: الفصل الثالث من الأصل الثالث،في عقب محمد ابن الحنفية: «فأما أبو هاشم المعروف بعبد الله الأكبر إمام الكيسانية وعنه انتقلت البيعة إلى بني العباس فمنقرض.
وعن ابن شهرآشوب في المناقب: «أن أبا هاشم هذا كان ثقة جليلا من علماء التابعين، روى عنه الزهري وأثنى عليه وعمرو بن دينار وغيرهما، مات سنة ثمان أو تسع وتسعين».
أقول: لم نجد هذا في المناقب، والله العالم.
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».