اخترنا لكم : محمد بن إبراهيم الأزدي

الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٢).

عبد الله بن أحمد النهيكي

معجم رجال الحدیث 11 : 114
T T T
قال الشيخ (٤٤٨) «عبد الله بن أحمد النهيكي، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه».
و عده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٩) لكن فيه عبيد الله مصغرا، قال: «عبيد الله بن أحمد بن نهيك يكنى أبا العباس كوفي.
روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول».
قال النجاشي: «عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي، الشيخ الصدوق، ثقة، وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا، منهم عبد الله بن محمد، وعبد الرحمن السمريين، وغيرهما، له كتاب النوادر، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن، قال: اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي- وأراناها- على سائر ما رواه عبيد الله بن أحمد بن نهيك، وقال: كان بالكوفة وخرج إلى مكة، وقال حميد بن زياد في فهرسته: سمعت من عبيد الله كتاب المناسك، وكتاب الحج، وكتاب فضائل الحج، وكتاب الثلاث والأربع، وكتاب المثالب، ولا أدري قرأها حميد عليه وهي مصنفاته أو هي لغيره» (انتهى).
أقول: لا ينبغي الشك في أن من ترجمه النجاشي والشيخ في الفهرست رجل واحد، وذلك لبعد أن يكونا رجلين أخوين مشهورين لكل منهما كتاب، يتعرض الشيخ لترجمة أحدهما، ويتعرض النجاشي للآخر، على أنهما لو كانا رجلين للزم على الشيخ التعرض لعبد الله أيضا في رجاله، ومن هنا لا يهمنا ترجيح أن الصحيح عبد الله، أو عبيد الله، وغير بعيد صحة كلا التعبيرين، فقد يقال له عبد الله، وقد يقال له عبيد الله، ويؤيد ذلك الاختلاف في الروايات أيضا، فقد ورد بعنوان عبد الله بن أحمد النهيكي في جملة من الموارد على ما نذكرها هنا وفي مورد منها عبيد الله بن أحمد بن نهيك، وفي بعضها عبيد الله بن أحمد النهيكي، وفي بعض آخر عبيد الله بن نهيك، وفي آخر عبيد بن نهيك على ما يأتي كل في محله.
فقد روى بعنوان عبد الله بن أحمد النهيكي، عن ابن أبي عمير، وروى عنهحميد بن زياد.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب الحمل والجدي يرضعان من لبن الخنزيرة ٥، الحديث ٢، والتهذيب: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ١٨٤، والإستبصار: الجزء ٤، باب تحريم أكل لحم الغنم إذا شربت من لبن الخنزيرة، الحديث ٢٧٨.
وروى عن علي بن الحسن، وروى عنه حميد بن زياد.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه، الحديث ٢٠٤، والإستبصار: الجزء ١، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث ١٧٩٣، إلا أن فيه عبيد الله بن أحمد النهيكي.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.