اخترنا لكم : محمد بن عبد الحميد

روى عنه ابن الوليد. رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦). أقول: هكذا في أكثر النسخ، فإن كانت هي الصحيحة فلم نظفر برواية ابن الوليد، عن محمد بن عبد الحميد، وعن بعض النسخ: محمد بن عبد الحميد، روى عن ابن الوليد، فإن كانت هي الصحيحة فالمراد بابن الوليد هو محمد بن الوليد الخزاز، وعليه فمحمد بن عبد الحميد هو ابن السالم الآتي، فقد روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد الخزاز. التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١١٣٤.

عبد الله بن أيوب

معجم رجال الحدیث 11 : 123
T T T
قال النجاشي: «عبد الله بن أيوب بن الراشد الزهري بياع الزطي، روى عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، ثقة، وقد قيل فيه تخليط.
له كتاب نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا عبيس، عن عبد الله بكتابه».
و قال الشيخ (٤٥٢): «عبد الله بن أيوب بن راشد، له كتاب، أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب، عن حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، عن عبد الله بن أيوب بن راشد».
وقال بعد ذلك بقليل (٤٥٦): «عبد الله بن أيوب، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن القاسم بن إسماعيل، عنه، وفي رواية التلعكبري، عن عبيس بن هشام، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن التلعكبري، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب، عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل.
أقول: لم يظهر لذكر الشيخ إياه مرتين وجه صحيح، غير أن طريقه إلى عبد الله بن أيوب بن راشد هو الذي ذكره أولا، وطريقه إلى عبد الله بن أيوب مطلقا هو الطريق الأول، وفي رواية أخرى: التلعكبري بسنده، عن عبيس بن هشام، عنه.
وكيف كان فطريقه إليه ضعيف بعلي بن حبشي، وبالقاسم بن إسماعيل.
ثم إن ابن الغضائري ذكر عبد الله بن أيوب القمي، وقال: ذكره الغلاة ورووا عنه، لا نعرفه (انتهى).
فإن كان من ذكره متحدا مع عبد الله بن أيوب بن راشد، فلا يعتد به في قبال توثيق النجاشي، لما عرفت من عدم ثبوت صحة نسبة الكتاب إليه، وإن كان مغايرا لما ذكره النجاشي فلا إشكال أصلا.