اخترنا لكم : محمد بن جعفر بن علي

ابن جعفر المشهدي الحائري، الشيخ الجليل، السعيد المتبحر، أبو عبد الله المعروف بمحمد ابن المشهدي، وابن المشهدي مؤلف المزار المشهور الذي اعتمد عليه أصحابنا الأبرار، الملقب بالمزار [بالميرزا الكبير في بحار الأنوار، ذكره المحدث النوري في عداد مشايخ محمد بن جعفر ابن نما (ج) أي الثالث من مشايخه، في الجزء ٣، من المستدرك، الفائدة الثالثة من الخاتمة. أقول: يأتي الكلام فيه في محمد ابن المشهدي.

عبد الله بن القاسم الحارثي

معجم رجال الحدیث 11 : 304
T T T
قال النجاشي: «عبد الله بن القاسم الحارثي ضعيف غال، كان صحب معاوية بن عمار، ثم خلط وفارقه (له كتاب ظ).
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان القزويني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عنه به».
وقال الشيخ (٤٦٣): «عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمار الدهني، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.
وقال ابن الغضائري: «عبد الله بن القاسم البطل الحارثي بصري، كذاب غال ضعيف، متروك الحديث، معدول عن ذكره».
روى (عبد الله بن القاسم الحارثي) عن عبد الله بن سنان، وروى عنه محمد بن خالد البرقي.
كامل الزيارات: الباب ٣٧، في ما روى أن الحسين(عليه السلام) سيد الشهداء، الحديث ٦.
أقول: لم يظهر من النجاشي ضعف عبد الله في الحديث، وإنما ضعفه في نفسه من جهة الغلو، وأما ابن الغضائري فلا اعتماد على ما نسب إليه، ولكن مع ذلك لا يعتمد على روايته لعدم توثيق له.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل وابن بطة.