اخترنا لكم : الحسين بن علي الكوفي

روى عن أبي داود سليمان بن سفيان، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٢٨٤. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة الحسن بن علي الكوفي، وهو الصحيح. وروى عن عبيس بن هشام، وروى عنه أبو علي الأشعري. التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ٩٦٥، والإستبصار: الجزء ٣، باب ما يجوز للوالد أن يأخذ من مال ولده، الحديث ١٦١، إلا أن فيه الحسن بن علي الكوفي، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب الرجل يأخذ من مال ولده، والولد يأخذ من مال أبيه ٤٧، الحديث ٤. وروى عن النوفلي، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهار...

عبد الله بن محمد الأسدي

معجم رجال الحدیث 11 : 321
T T T
كوفي، يكنى أبا بصير، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٦).
و قال الكشي تحت عنوان أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي (٦٩): «طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عبد الله بن وضاح، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله(عليه السلام) عن مسألة في القرآن فغضب، وقال: أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم وإنما تسألني عن القرآن، فلم أزل أطلب إليه وأتضرع حتى رضي، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه، فقعدت عند باب البيت على بثي وحزني، إذ دخل بشير الدهان فسلم وجلس عندي، وقال لي: سله من الإمام بعده؟ فقلت له: لو رأيتني مما قد خرجت من هيبته لم تقل لي سله، فقطع أبو عبد الله(عليه السلام) حديثه مع الرجل ثم أقبل، فقال: يا أبا محمد ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا وإنما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم».
أقول: الظاهر أن المراد بأبي بصير في هذه الرواية ليث المرادي، أو يحيى بن القاسم الأسدي، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد، ولأن الرواية عن الصادق(عليه السلام)، ولم يظهر إدراك عبد الله بن محمد الأسدي الصادق(عليه السلام) .
بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها، فقيل: إنه ثقة، واستدل على ذلك بأمرين: الأول: عد الكشي أبا بصير الأسدي من أصحاب الإجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، بضميمة تصريح جمع بأن المراد به: عبد الله.
ويرده أن عبد الله بن محمد الأسدي وإن كان يكنى أبا بصير إلا أن المعروف بأبي بصير الأسدي هو يحيى بن القاسم، على ما صرح به الشيخ، ويأتي، ولم نجد أحدا ذكر أن المراد به عبد الله، والله العالم.
الثاني: ما رواه الكشي في ترجمة أبي بصير ليث بن البختري المرادي (٦٨)عن حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : ربما احتجنا أن نسأل عنالشيء فممن نسأل؟ قال: عليك بالأسدي، يعني أبا بصير.
أقول: المراد بأبي بصير في هذه الرواية هو يحيى بن القاسم، فإنه المعروف بأبي بصير الأسدي على ما عرفت، فالمتحصل: أن عبد الله بن محمد الأسدي لم تثبت وثاقته.
ويؤيده أن العلامة لم يذكره لا في القسم الأول ولا في القسم الثاني، حيث لم يرد فيه مدح ولا قدح.
وأما ابن داود، فقال في القسم الأول (٨٧٩): «عبد الله بن محمد الأسدي أبو بصير الكوفي (قر) (جخ) مهمل».