اخترنا لكم : إبراهيم بن محمد بن سماعة

أخو جعفر والحسن ابني محمد بن سماعة، لم يذكر بمدح ولا بقدح. نعم في كتاب النجاشي المطبوع، في ترجمة جعفر بن محمد بن سماعة: «و كان جعفر أكثرمن إخوته ثقة في حديثه». وكذلك حكيت العبارة في بعض كتب الرجال: ولو صحت النسخة لدلت على وثاقة إبراهيم أيضا، إلا أن العبارة التي نقلها الميرزا، والتفريشي والمولى عناية الله عن النجاشي هكذا: «كان جعفر أكبر من أخويه، ثقة في حديثه». وحيث إنه لم تحرز صحة النسخة الأولى لم تثبت وثاقة الرجل، بل المظنون- قويا- صحة النسخة الثانية، فإن العبارة على النسخة الأولى غير منسجمة، وكان حق العبارة أن يقال: إن جعفر كان أكثر من إخوته ثقة في الحديث.

عبد الله العلوي

معجم رجال الحدیث 11 : 413
T T T
عبد الله العمري.
روى عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن عيسى.
الكافي: الجزء ٢، باب إكرام الكريم من كتاب العشرة ١٧، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة، والمرآة، والوافي والوسائل أيضا، ولكن لا يبعد وقوع التحريف فيها، والصحيح: أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن جده، بقرينة سند الرواية التي بعدها وسائر الروايات، ويظهر ذلك من طريق النجاشي والشيخ في الفهرست إلى عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.
وروى عنه ابنه عيسى.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب فضل اللحم ٥٥، الحديث ٢.
أقول: هذا متحد مع من بعده.