اخترنا لكم : محمد بن علي بن بشار

القزويني: من مشايخ الصدوق(قدس سره)، وترضى عليه. العلل: الجزء ١، الباب (٥٧) في العلة التي من أجلها سمي الجبل الذي كان عليه موسى(عليه السلام) لما كلمه الله عز وجل طور سيناء، الحديث (١).

عبيد الله بن الحر

معجم رجال الحدیث 12 : 75
T T T
قال النجاشي في أول كتاب رجاله، في الطبقة الأولى من سلفنا الصالح: «عبيد الله بن الحر الجعفي، الفارس الفاتك الشاعر، له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين(عليه السلام) .
قال أبو العباس أحمد بن علي بن نوح: وقد ذكر ذلك البخاري، فقال: إسماعيل بن جعفر بن أبي حفصة، عن سليمان بن بشار [يسار، وقال: شريك، عن عمر بن حبيب، عن عبيد الله بن الحر حديثه في الكوفيين.
قال أبو العباس: حدثنا الحسين بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن هارون الهاشمي، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الحسين، وعيسى بن عبد الله الطيالسي العسكري، قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصفهاني، قال: حدثنا شريك، عن جابر، عن عمرو بن حريث، عن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي(عليه السلام) عن خضابه، فقال أما إنه ليس كما ترون إنما هو حناء وكتم.
هذا وقدذكر الشيخ الصدوق في الأمالي: المجلس ٣، الحديث ١، في مقتل الحسين(عليه السلام)، أن الحسين(عليه السلام) لما نزل القطقطانية حين مسيره إلى الكوفة، دعا عبيد الله بن الحر الجعفي إلى نصرته، فامتنع عبيد الله عن الإجابة!و قدم للحسين(عليه السلام) فرسه، فقال الحسين(عليه السلام) : لا حاجة لنا فيك ولا في فرسك، وما كنت متخذ المضلين عضدا.
و ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد في (فصل في توجه الحسين(عليه السلام) من مكة إلى العراق)، قصة دعوة الحسين(عليه السلام) عبيد الله بن الحر إلى نصرته، وامتناع عبيد الله من الإجابة، إلا أنه ذكر وقوع القصة في قصر بني مقاتل.