اخترنا لكم : يعقوب بن شعيب

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة التوبة، في تفسير قوله تعالى: (وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ). &طبقته في الحديث& وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ مائة واثنين وأربعين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وجميل، والحسين بن خالد، وعمران بن ميثم. وروى عنه أبو طالب، وابن أبي عمير، وابن بكير، وابن رباط، وابن المغيرة، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن الحسن الميثمي، والحسين بن هاشم، وحماد، وخلف بن حماد، وداود، وداود بن الحصين، وداود بن فرقد،و سيف بن...

عبيد الله بن العباس

معجم رجال الحدیث 12 : 81
T T T
ابن عبد المطلب، لحق بمعاوية لعنه الله، من أصحاب الحسن(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥).
وقال في أصحاب الحسين(عليه السلام) (١٥): «عبد الله وعبيد الله معروفان».
وقال الكشي (٥١): «ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه، قال: إن الحسن(عليه السلام) لما قتل أبوه أمير المؤمنين(عليه السلام)، خرج في شوال من الكوفة إلى قتال معاوية، فالتقوا بكسكر، وحاربه ستة أشهر، وكان الحسن(عليه السلام) جعل ابن عمه عبيد الله بن العباس على مقدمته، فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم فمر بالراية ولحق بمعاوية! وبقي العسكر بلا قائد ولا رئيس فقام قيس بن سعد بن عبادة فخطب الناس، وقال: أيها الناس لا يهولنكم ذهاب عبيد الله هذا لكذا وكذا، فإن هذا وأباه لم يأتيا قط بخير، وقام بأمر الناس، ووثب أهل عسكر الحسن(عليه السلام) بالحسن في شهر ربيع الأول، فانتهبوا فسطاطه وأخذوا متاعه، وطعنه ابن بشير الأسدي في خاصرته، فردوه جريحا إلى المدائن حتى تحصن فيها عند عم المختار بن أبي عبيد.
و روى محمد بن عيسى العبيدي، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول:قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : اللهم العن ابني فلان، وأعم أبصارهما كما عميت قلوبهما، الآكلين في رقبتي، واجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما».
و قال الشيخ المفيد في الإرشاد باب ذكر الإمام بعد أمير المؤمنين(عليه السلام) : «و ورد عليه (الحسن ع) كتاب قيس بن سعد- رضي الله عنه- وكان قد أنفذه مع عبيد الله بن العباس عند مسيره من الكوفة ليلقى معاوية، ويرده عن العراق، وجعله أميرا على الجماعة، وقال: إن أصبت فالأمير قيس بن سعد، فوصل كتاب قيس بن سعد يخبره أنهم نازلوا معاوية بقرية يقال لها الحبوبية بإزاء مسكن، وأن معاوية أرسل إلى عبيد الله بن العباس، يرغبه في المصير إليه، وضمن له ألف ألف درهم، يعجل له منها النصف ويعطيه النصف الآخر عند دخوله إلى الكوفة، فانسل عبيد الله في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته!، وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم، فصلى بهم قيس رضي الله عنه، ونظر في أمورهم».
و ذكر مثل ذلك ابن شهرآشوب في المناقب: في الجزء ٤، باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام)، في (فصل في صلحه مع معاوية).