اخترنا لكم : يونس بن أبي إسحاق

السبيعي. من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٨). وذكر البرقي مثل ذلك. وتقدم عن النجاشي في ترجمة ثوير بن أبي فاختة رواية أن يونس بن أبي إسحاق لم يرو عن ثوير معتذرا بأنه كان رافضيا، ويظهر من ذلك أنه كان من العامة وشديد التعصب.

عثمان بن مظعون

معجم رجال الحدیث 12 : 140
T T T
روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أحدهما(عليهما السلام)، قال: لما ماتت رقية ابنة رسول الله(ص)، قال رسول الله(ص) : الحقي بسلفنا الصالح: عثمان بن مظعون وأصحابه .. الحديث.
الكافي: الجزء ٣، باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لا يسأل، من كتاب الجنائز ٨٨، الحديث ١٨.
و روى أيضا عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال سمع النبي(ص) امرأة حين مات عثمان بن مظعون، وهي تقول: هنيئا لك يا أبا السائب الجنة، فقال النبي(ص) : وما علمك حسبك أن تقولي: كان يحب الله عز وجل ورسوله، فلما مات إبراهيم بن رسول الله(ص) هملت عين رسول الله(ص) بالدموع .. (إلى أن قال ص): الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون.
الكافي: الجزء ٣، باب النوادر من كتاب الجنائز ٩٥، الحديث ٤٥.
أقول: الرواية الثانية ضعيفة، ولكن الرواية الأولى كافية في الدلالة على جلالة عثمان بن مظعون وعظمته، وفي زيارة الناحية المقدسة: السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمي عثمان بن مظعون.
و روى الصدوق، عن الصادق(عليه السلام) : أن رسول الله(ص)، قبل عثمان بن مظعون- رضي الله عنه- بعد موته.
الفقيه: الجزء ١، باب المس، الحديث ٤٥٣.
و عده ابن شهرآشوب من المعروفين بالورع من الصحابة.
المناقب: الجزء ٢، باب درجات أمير المؤمنين(عليه السلام)، في (فصل في المسابقة بالزهدو القناعة).
وقال المجلسي في مرآة العقول في ذيل الحديث الثاني الذي تقدم عن الكافي ما نصه: «يدل على مرجوحية التحتم، والحكم بالجزم بكون الميت من أهل الجنة، وإن كان في أقصى درجة الصلاح والزهد، فإن عثمان بن مظعون كان من زهاد الصحابة وأكابرها، وكان رسول الله(ص) يحبه حبا شديدا» (انتهى).
وقال الوحيد في التعليقة: «عثمان بن مظعون: الزاهد العابد، الذي كان ترك الدنيا وترك اللذات والنساء، فشكت امرأته إلى رسول الله(ص) فمنعه عن ذلك، وكان أخاه من الرضاعة على ما هو في بالي، وقبله بعد موته».
روى عن رسول الله(ص)، وروى عنه عبد الله بن جابر.
التهذيب: الجزء ٤، باب ثواب الصيام، الحديث ٥٤١.
وروى عنه سعد بن مسعود الكناني [الكندي.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل الجهاد وفروضه، الحديث ٢١٠.