اخترنا لكم : أبو أسامة الشحام

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن عبد الحميد. التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ٨٠، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة، الحديث ٩٤٣. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن جعفر بن بشير، عن أبي أسامة الشحام، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٨٥. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: جعفر بن بشر، عن أبي أسامة الحناط. ورواها في الإستبصار: الجزء ٣، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات ..، الحديث ١٠٢٤، وفيه: بشر بن جعفر، عن أبي أسامة الحناط، والوافي والوسائل كما في هذه الطبعة من التهذيب. أ...

علي بن أبي القاسم عبد الله

معجم رجال الحدیث 12 : 264
T T T
علي بن محمد بن بندار.
علي بن محمد بن عبد الله [عبيد الله.
قال النجاشي: «علي بن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه، يكنى أبا الحسن، ثقة، فاضل، أديب، رأى أحمد بن محمد البرقي وتأدب عليه، وهو ابن بنته، صنف كتابا».
كذا في أكثر النسخ المطابقة للنسخة القديمة المصححة، ولكن في الخلاصة (٤٨) من الباب ١، من حرف العين، من القسم الأول، ورجال ابن داود (١٠٥٣) من القسم الأول، علي بن محمد بن أبي القاسم .. (إلخ)، ولو صح ما في أكثر النسخ فهو من باب النسبة إلى الجد جزما، فإن النجاشي قد صرح في ترجمة محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران، بأن عليا هو ابن محمد بن أبي القاسم، ومحمد بن أبي القاسم هو المعروف بماجيلويه، وبأنه صهر أحمد بن محمد البرقي، وعلي بن محمد تولد من بنت أحمد، وقد رآه علي بن محمد وتأدب عليه.
ثم إن علي بن محمد هذا هو شيخ الكليني، وقد روى عنه كثيرا، وقد يعبر عنه بعلي بن محمد بن بندار، فإن بندار لقب أبي القاسم، على ما صرح به النجاشي في الترجمة المزبورة، وقد يعبر عنه بعلي بن محمد بن عبد الله، فإن اسم أبي القاسم عبد الله كما ذكره النجاشي هنا، وذكر في ترجمة محمد بن أبي القاسمعبيد الله مصغرا.
وكيف كان فلا شك في أن علي بن محمد بن أبي القاسم ثقة، وهو شيخ الكليني، وإنما الإشكال في أن علي بن محمد هذا هل هو والد محمد بن علي الملقب بماجيلويه أيضا، الذي يروي عنه الصدوق كثيرا، فيكون محمد بن أبي القاسم، جد محمد بن علي ماجيلويه، أو أن محمد بن أبي القاسم عم محمد بن علي ماجيلويه، فيكون علي بن محمد بن أبي القاسم ابن عم محمد بن علي ماجيلويه، الذي صرح به النجاشي في ترجمة محمد بن أبي القاسم هو الأول، ولكن صريح الصدوق في مواضع كثيرة منها: ما ذكره في المشيخة في طريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي، وإلى أبي بصير، وإلى علي بن أحمد بن أشيم، وإلى الحسن بن علي بن أبي حمزة، وإلى وهيب بن حفص، أن محمد بن أبي القاسم، هو عم محمد بن علي ماجيلويه، وكذلك ذكر الشيخ في الفهرست في طريقه إلى محمد بن سنان، بل ذكر الصدوق في موارد كثيرة أن محمد بن علي ماجيلويه، هو الذي عبر عن محمد بن أبي القاسم بالعم، فمن تلك الموارد: ما ذكره في الحديث الأول وفي حديثين آخرين، في الباب ٢٤ من كمال الدين، فقال فيه: «حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم».
وعلى ذلك فعلي والد محمد بن علي ماجيلويه هو ابن أبي القاسم، فهو ابن عم علي بن محمد أبي القاسم.
ومما يؤيد ذلك أن الصدوق ذكر في العيون: الباب ٢٨، في ما جاء عن الإمام علي بن موسى(عليه السلام) من الأخبار المتفرقة، فقال: حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، ومحمد بن موسى البرقي، ومحمد بن علي ماجيلويه، ومحمد بن علي بن هاشم، وعلي بن عيسى المجاور رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا علي بن محمد بن ماجيلويه، عن أحمد بن محمد بن خالد .. (إلخ).