اخترنا لكم : جعفر بن عبد الرحمن

روى عن حميد، رجال الشيخ في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٥). والظاهر أنه متحد مع من بعده.

علي بن أحمد أبو القاسم

معجم رجال الحدیث 12 : 270
T T T
قال النجاشي: «علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي: رجل من أهل الكوفة، كان يقول إنه من آل أبي طالب، وغلا في آخر أمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد، كتاب الأنبياء، كتاب الأوصياء، كتاب البدع المحدثة، كتاب التبديل والتحريف، كتاب تحقيق اللسان في وجوه البيان، كتاب الاستشهاد، كتاب تحقيق ما ألفه البلخي من المقالات، كتاب منازل النظر والاختيار، كتاب أدب النظر والتحقيق، كتاب تناقض أحكام المذاهب الفاسدة تخليط كله، كتاب الأصول في تحقيق المقالات كتاب الابتداء، كتاب معرفة وجوه الحكمة، كتاب معرفة ترتيب ظواهر الشريعة، كتاب التوحيد، كتاب مختصر في فضل التوبة، كتاب في تثبيت نبوة الأنبياء، كتاب مختصر في الإمامة، كتاب مختصر في الأركان الأربعة، كتاب الفقه على ترتيب المزني، كتاب الآداب ومكارم الأخلاق، كتاب فساد أقاويل الإسماعيلية، كتاب الرد على أرسطاطاليس، كتاب المسائل والجوابات، كتاب فساد قول البراهمة، كتاب تناقض أقاويل المعتزلة، كتاب الرد على محمد بن بحر الرهبي، كتاب الفحص عن مناهج الاعتبار، كتاب الاستدلال في طلب الحق، كتاب تثبيت المعجزات، كتاب الرد على من يقول إن المعرفة من قبل الموجود، كتاب إبطال مذهب داود بن علي الأصبهاني، كتاب الرد على الزيدية، كتاب تحقيق وجوه المعرفة، كتاب ما تفرد به أمير المؤمنين(عليه السلام) من الفضائل، كتاب الصلاة والتسليم عن النبي(ص) وأمير المؤمنين(عليه السلام)، كتاب الرسالة في تحقيق الدلالة، كتاب الرد على أصحاب الاجتهاد في الأحكام، كتاب في الإمامة، كتاب فساد الاختيار، رسالة إلى بعض الرؤساء، الرد على المثبتة، كتاب الراعي والمرعي، كتاب الدلائل والمعجزات، كتاب ماهية النفس، كتاب ميزان العقل، كتاب أبان حكم الغيبة، كتاب الرد على الإسماعيلية فيالمعاد، كتاب تفسير القرآن يقال إنه لم يتمه، كتاب في النفس، هذه جملة الكتب التي أخرجها ابنه أبو محمد، توفي أبو القاسم بموضع يقال له: كرمى من ناحية فسا، وبين هذه الناحية وبين فسا خمسة فراسخ وبينهما وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا، توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وقبره بكرمى بقرب الخان والحمام أول ما يدخل كرمى من ناحية شيراز، وآخر ما صنف مناهج الاستدلال، وهذا الرجل يدعي له الغلاة منازل عظيمة، وذكر الشريف أبو محمد المحمدي (رحمه الله) أنه رآه».
وقال الشيخ (٣٩١): «علي بن أحمد الكوفي: يكنى أبا القاسم، كان إماميا مستقيم الطريقة، وصنف كتبا كثيرة سديدة، منها كتاب الأوصياء، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني، ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة وصنف كتبا في الغلو والتخليط، وله مقالة تنسب إليه».
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٥٤)، قائلا: «علي بن أحمد الكوفي، أبو القاسم مخمس».
وقال ابن الغضائري: «علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي المدعي العلوية، كذاب غال، صاحب بدعة ومقاله، رأيت له كتبا كثيرة، لا يلتفت إليه».
قال العلامة في آخر ترجمة الرجل (١٠) من الباب (١) من حرف العين، من القسم الثاني: «و معنى التخميس عند الغلاة لعنهم الله: أن سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر، وعمرو بن أمية الضمري، هم الموكلون بمصالح العالم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا».
وطريق الشيخ إليه مجهول.