اخترنا لكم : هارون بن حمزة

هارون بن حمزة الغنوي. وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ سبعة وعشرين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي أيوب، وأبي بصير، وأبي حمزة، وعبد الأعلى، وعلي بن عبد العزيز. وروى عنه علي بن الحسن الميثمي، ومحمد بن علي، ويزيد بن إسحاق،و يزيد بن إسحاق شعر، ويزيد شعر. أقول: هذا متحد مع هارون بن حمزة الغنوي.

علي بن الحسين بن محمد القرشي

معجم رجال الحدیث 12 : 398
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٤٨): «علي بن الحسين بن محمد القرشي، أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني، أصبهاني الأصل، بغدادي المنشإ، من أعيان الأدباء، وكان عالما، روى عن كثير من العلماء، وكان شيعيا خبيرا بالأغاني، والآثار، والأحاديث المشهورة، والمغازي، وعلم الجوارح، والبيطرة، والطب، والنجوم، والأشربة وغير ذلك.
له تصانيف مليحة، منها الأغاني، وحمله إلى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه ألف دينار واعتذر، وكان الصاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلاثين حمل كتب للمطالعة، فلما وجد الأغاني لم يستصحب سواه، وكان منقطعا إلى الوزير المهلبي، وله فيه مدائح فمنها:
و لما انتجعنا لائذين بظله* * * أعان وما عنى ومن وما منا
وردنا عليه معتفين فراشنا* * * وردنا نداه مجدبين فأخصبنا
و له يهنئه:
أبا محمد المحمود يا حسن الإحسان* * * والجود يا بحر الندى الطامي
حاشاك من عود عواد إليك ومن* * * دواء داء ومن إلمام آلام
قاله ابن خلكان في تاريخه».
قال الشيخ في الكنى (٨٩٦): «أبو الفرج الأصبهاني: زيدي المذهب، له كتاب الأغاني كبير، وكتاب مقاتل الطالبيين، وغير ذلك من الكتب، وكتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته(عليهم السلام)، وكتاب فيه كلام فاطمة(عليها السلام) في فدك، وغير ذلك من الكتب، أخبرنا عنه جماعة منهم: أحمد بن عبدون، بجميع كتبه ورواياته، وروى عنه الدوري».