اخترنا لكم : محمد بن جعفر العتبي

من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧٨). أقول: في الكافي: محمد بن جعفر العقبي، روى عن أمير المؤمنين(عليه السلام) مرفوعا، وروى عنه يعقوب بن يزيد. الروضة: الحديث ٢٦.

علي بن وصيف

معجم رجال الحدیث 13 : 233
T T T
قال النجاشي: «علي بن وصيف أبو الحسن الناشئ، الشاعر المتكلم، ذكر شيخنا (رضي الله عنه) أن له كتابا في الإمامة».
وقال الشيخ (٣٨٥): «علي بن وصيف أبو الحسين الناشئ، وكان متكلما شاعرا مجودا وله كتب، وكان يتكلم على مذهب أهل الظاهر في الفقه.
أخبرنا عنه الشيخ أبو عبد الله المفيد».
وقال ابن شهرآشوب في المعالم: «أبو الحسين علي بن وصيف بن يوسف الناشئ المتكلم.
بغدادي من باب الطاق حرقوه بالنار!».
ذكره في شعراء أهل البيت المجاهرين (٧).
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٢٩): «و قال ابن خلكان: أبو الحسين علي بن عبد الله بن وصيف النجاشي الأصغر الحلاء، كان من الشعراء المجيدين وله في أهل البيت قصائد كثيرة، وكان متكلما بارعا، أخذ علم الكلام عن أبي إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلم، من كبار الشيعة، وله تصانيف، وكان أبوه يعمل حلية السيوف فسمي حلاء، ومن شعره قوله:
إذا أنا عاتبت الملوك فإنما* * * أخط بأقلامي على الماء أحرفا
و هبه ارعوى بعد العتاب أ لم تكن* * * مودته طبعا فصار تكلفا
و مضى إلى الكوفة، وكان المتنبي يحضر مجلسه بها وكتب من إملائه:
كأن سنان ذابله ضمير* * * فليس عن القلوب له ذهاب
و صارمه كبيعته بخم* * * مقاصدها من الناس الرقاب
فنظم المتنبي:
كأن الهام في الهيجا عيون* * * وقد طبعت سيوفك من رقاد
و قد صفت الأسنة من هموم* * * فما يخطرن إلا في فؤاد
انتهى كلام ابن خلكان.
بقي هنا شيء: وهو أنه ذكر بعضهم أن علي بن وصيف هذا، هو علي بن عبد الله بن وصيف، وهو الذي روى في العيون عنه، عن الكاظم(عليه السلام) النص على الرضا ع».
أقول: إن ما ذكره من أن علي بن وصيف هو علي بن عبد الله بن وصيف والنسبة نسبة إلى الجد، فلا مضايقة فيه وقد ذكره غيره أيضا، وأما أنه الراوي للنص على الرضا(عليه السلام) فهو سهو جزما، أما أولا فلعدم وجود علي بن عبد الله بن وصيف في رواية العيون، وإنما الموجود فيه: علي بن عبد الله الهاشمي، وقد مر.
وثانيا: أن الرجل من المتأخرين، وذكروا أن مولده سنة (٢٧١) وموته سنة (٣٦٥)، فكيف يمكن أن يكون من رواة النص عن الكاظم(عليه السلام) على الرضا ع؟!.
وطريق الشيخ إليه صحيح.