اخترنا لكم : الحسن بن هارون

روى عنه ابن مسكان من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٢٠). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، الفقيه: الجزء ٢، باب ما يجوز للمحرم إتيانه، الحديث ١٠٤٥. وروى عنه ابن مسكان. التهذيب: الجزء ٥، باب ما يجب على المحرم اجتنابه، الحديث ١٠٠٨، والإستبصار: الجزء ٢، باب الطيب، الحديث ٥٩٢. وروى عنه إسماعيل الجعفي. التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١١٧٦، والإستبصار: الجزء ٢، باب من مس لحيته فسقط منها شعر، الحديث ٦٧٤. وروى عنه سيف بن عميرة. الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب فضلاللحم ٥٥، الحديث ٨. وروى عنه عبد الكريم. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب الطيب للمحرم ٩...

عمار بن مروان مولى بني ثوبان

معجم رجال الحدیث 13 : 275
T T T
قال النجاشي: «عمار بن مروان، مولى بني ثوبان بن سالم، مولى يشكر، وأخوه عمرو، ثقتان، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، عن محمد بن سنان، عنه بالكتاب».
وقال الشيخ (٥٢٦): «عمار بن مروان، له كتاب، أخبرنا به المفيد (رحمه الله)، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، جميعا، عن محمد بن سنان، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٥٥)، قائلا: «عمار بن مروان اليشكري: مولاهم الخزاز الكوفي».
عمار بن مروان الثوباني، مولى بني ثوبان موالي بني يشكر: كوفي، روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، ذكره ابن الغضائري.
روى عمار بن مروان، عن سماعة بن مهران، وروى عنه محمد بن سنان.
كامل الزيارات: الباب ١٩، في علم الأنبياء بقتل الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٢.
روى عن منخل، وروى عنه محمد بن سنان.
تفسير القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ).
ثم إنه لا إشكال في وثاقة عمار بن مروان اليشكري، وإنما الإشكال في اتحاده مع عمار بن مروان الكلبي، الذي ذكره الصدوق في المشيخة، فظاهر الأردبيلي في جامعه هو الاتحاد، ولكن الجزم به مشكل جدا، كيف وإن الكلبي لم يثبت أنه ذو كتاب، وعلى تقدير ثبوته فراوي كتاب اليشكري هو محمد بن سنان، على ما عرفت من النجاشي، والشيخ، وأما الراوي عن الكلبي فهو أبو أيوب الخزاز، رواه عن الحسن بن محبوب، فهما رجلان، والكلبي لم تثبت وثاقته.
والذي يسهل الخطب: أن المذكور في الروايات، وهي كثيرة عمار بن مروان بلا تقييد، ولا ينبغي الشك في انصرافه إلى من هو المعروف المشهور وله كتاب، وهو عمار بن مروان اليشكري، وعليه فلا يبقى أثر مهم للبحث عن الاتحاد وعدمه.
نعم روى الصدوق في الخصال، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمار بن مروان، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، يقول: فيما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز، الخمس.
و هذه الرواية صحيحة، إذا كان راويها عمار بن مروان اليشكري، ولكنه غير ثابت، فإن الراوي عنه، هو الحسن بن محبوب، وهو الذي روى عن أبي أيوبالخزاز، عن عمار بن مروان الكلبي، على ما في المشيخة، فمن المحتمل قويا أن يكون عمار بن مروان في هذه الرواية، هو الكلبي دون اليشكري.
بقي هنا شيء، وهو أن الصدوق روى بإسناده، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن عمار بن مروان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٢، باب وجوب التقصير في الصوم في السفر، الحديث ٤٠٩، والشيخ في التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٤٠.
والظاهر- بملاحظة ما ذكره في المشيخة-: أن المراد بعمار بن مروان فيها هو الكلبي، ولكن محمد بن يعقوب روى هذه الرواية، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مروان (الكلبي).
الكافي: الجزء ٤، باب من لا يجب له الإفطار والتقصير في السفر، من كتاب الصيام، الحديث ٣.
وبذلك يظن أن المذكور في المشيخة فيه تحريف من سهو القلم أو من غلط النساخ، والصحيح محمد بن مروان الكلبي، وهو الذي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر(عليه السلام)، وأما عمار بن مروان الكلبي فلا وجود له في كتب الرجال.
ويؤكد ذلك أن الصدوق روى عن محمد بن مروان وابتدأ به في السند.
الفقيه: الجزء ٢، باب فضل شهر رمضان وثواب صيامه، الحديث ٢٦١.
والجزء ٣، باب العتق وأحكامه، الحديث ٢٤١، مع أنه لم يذكر إليه طريقا في المشيخة، فمن المظنون أن الطريق المزبور، هو طريقه إلى محمد بن مروان الذي روى الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عنه، كما في الكافي، والله العالم.
وكيف كان فطريق الشيخ إلى عمار بن مروان ضعيف بمحمد بن سنان.