اخترنا لكم : الحسن بن علي بن عبد الله

قال النجاشي: «الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة البجلي مولى جندب بن عبد الله أبو محمد: من أصحابنا الكوفيين، ثقة ثقة، له كتاب نوادر أخبرنا محمد بن محمد وغيره، عن الحسن بن حمزة، عن ابن بطة، عن البرقي عنه، به». وقال الشيخ (١٧٧): «الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة: له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن عبد الله». روى عن العباس بن عامر، وروى عنه سعد بن عبد الله. كامل الزيارات: الباب ٢٧ في بكاء الملائكة على الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ١١. وفي طريق الشيخ إليه أحمد بن محمد بن يحيى، ولم يرد فيه توثيق. ور...

عمر بن الخطاب

معجم رجال الحدیث 14 : 37
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣).
حال بين رسول الله(ص)، وبين أن يوصي.
روى مسلم بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله(ص) : ايتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقالوا: إن رسول الله(ص) يهجر!!.
و روى بإسناده عن عبيد الله بن عبد الله بن عطية، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله(ص) وفي البيت رجال، فيهم عمر بن الخطاب، فقال(ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده، فقال عمر: إن رسول الله(ص) قد غلب عليه الوجع!! وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله(ص) كتابا لن تضلوا بعده،و منهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله(ص) قال رسول الله(ص) : قوموا، قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله(ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم، صحيح مسلم: الجزء ٥، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، من كتاب الوصية،(ص) ٧٦.
والقصة رواها البخاري في عدة مواضع، منها: باب كتابة العلم من كتاب العلم، من الجزء ١، وفيها تصريح بأن القائل كان هو عمر.
و منها باب مرض النبي(ص)، من الجزء ٥، وفيها: فقالوا ما شأنه أ هجر؟ استفهموه.
أقول: إن هذه الروايات واضحة الدلالة على وقوع الضلالة بعد رسول الله(ص)، وأن المانع عن الضلالة إنما كان منحصرا بكتابته(ص)، فلنعم ما قاله ابن عباس إن الرزية كل الرزية .. (إلخ).