اخترنا لكم : محمد بن الحسن بن أبي الرضا

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٥٣): «السيد الجليل صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي البغدادي، كان من الفقهاء الأدباء، الصلحاء، الشعراء، يروي عنه ابن معية، والشهيد، ومن شعره قوله في قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح. مصاب أصاب القلب منه وجيب* * * وصابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده* * * غدت زهرة الأيام وهي شحوب و طاب له في الناس ذكر ومحتد* * * كما طاب منه مشهد ومغيب ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدي* * * فيصبح فينا طالعا ويغيب فمن ذا يحل المشكلات ومن إذا* * * رمى غرض المعنى الدقيق يصيب و من يكشف الغماء عنا ومن له* * * نوال إذا ضن الغمام يصوب فلا قام جنح الليل ...

عمرو بن إلياس البجلي

معجم رجال الحدیث 14 : 86
T T T
قال النجاشي: «عمرو بن إلياس البجلي كوفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وهو أبو إلياس بن عمرو، روى عنه ابن جبلة، له كتاب.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر، عن حميد، عن ابنسماعة، عن ابن جبلة، عن عمرو، به».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٨٣)، قائلا: «عمرو بن إلياس الكوفي، وابنه إلياس».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جبلة.
التهذيب: الجزء ٥، باب وجوب الحج، الحديث ٢١.
ورواها الكليني بسنده، عن ابن فضال، عن بعض أصحابنا، عن عمرو بن إلياس، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب من يشرك قرابته وإخوته في حجته ٧٢، الحديث ٢.
ورواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤٣٤، والإستبصار: الجزء ٢، باب جواز أن يحج الصرورة عن الصرورة، الحديث ١١٣٨.