اخترنا لكم : محمد بن إسماعيل بن بزيع

قال النجاشي: «محمد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر: مولى المنصور أبي جعفر. وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، له كتب، منها: كتاب ثواب الحج، وكتاب الحج. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا ابن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه، بكتبه. قال محمد بن عمر الكشي: كان محمد بن إسماعيل بن بزيع من رجال أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وأدرك أبا جعفر الثاني(عليه السلام) . وقال حمدويه عن أشياخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة، كانا في عداد الوزراء، وكان علي بن النعمان وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. وقال أبو العباس بن سعيد ...

عمرو بن جميع الأزدي

معجم رجال الحدیث 14 : 91
T T T
قال النجاشي: «عمرو بن جميع الأزدي البصري أبو عثمان، قاضي الري، ضعيف، له نسخة يرويها.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا سهل بن عامر، عن عمرو بن جميع الأزدي».
وقال الشيخ (٤٨٩): «عمرو بن جميع، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عنه».
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٤٧)، قائلا: «عمرو بن جميع بتري»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٢٦)، قائلا: «عمرو بن جميع أبو عثمان الأزدي البصري قاضي الري، ضعيف الحديث».
وعد الكشي عمرو بن جميع من البترية، في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق (٢٤٨).
و طريق الصدوق إلى عمرو بن جميع: أبوه- (رحمه الله) -، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسين بن علي بن يوسف، عن معاذ الجوهري، عن عمرو بن جميع، والطريق ضعيف ولا أقل من جهة معاذ، فإنه لم يوثق، وإن طريق الشيخ إليه صحيح.
قال الأردبيلي: طريق الشيخ إليه مجهول في الفهرست.
أقول: لم يظهر وجه ما ذكره، والظاهر أنه من سهو القلم.