قال النجاشي: «محمد بن صدقة العنبري البصري أبو جعفر: روى عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وعن الرضا(عليه السلام)، له كتاب عن موسى بن جعفر(عليه السلام) .
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن صدقة، عن موسى بن جعفر ع».
محمد بن صدقة بصري، غال، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٠).
وفي الرجال المطبوع عده من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: «محمد بن صدقة العنبري» (٨) وبقية النسخ خالية عن ذكره.
روى (محمد بن صدقة)، عن صالح النيلي، وروى عنه محمد بن سنان.
كامل الزيارات: الباب (٥٤) في ثواب من زار الحسين(عليه...
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣٧).
أقول: هو الذي قال: إني لأشنأ محمدا، أي أبغضه! فنزل (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ).
إن النبي(ص) لعن عمرو بن العاص والوليد بن عقبة، لما مر بهما في حائط وهما يشربان ويغنيان،كانت نابغة أم عمرو بن العاص أمة لرجل من عنزة، فسبيت فاشتراها عبد الله بن جذعان التيمي بمكة، وكانت بغيا ثم أعتقها، فوقع عليها أبو لهب بن عبد المطلب، وأمية بن عبد المطلب، وأمية بن خلف الجمحي، وهشام بن المغيرة المخزومي، وأبو سفيان بن حرب، والعاص بنوائل السهمي في طهر واحد، فولدت عمرا فادعاه كلهم فحكمت أمه فيه، فقالت: هو من العاص بن وائل، وذلك لأن العاص كان ينفق عليها كثيرا، قالوا: وكان أشبه بأبي سفيان، كذا في سفينة البحار، في عمرو بن العاص، وفيها عدة من مخازي هذا الخبيث الفاجر، ولكن أكثر المصادر ذكرت نزول الآية (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) في أبيه العاص وعده ابن شهرآشوب من هجاة النبي(ص) .
المناقب:: الجزء ١، باب ذكر سيدنا رسول الله(ص)، في آخر فصل في أقربائه وخدامه، قال: ومن هجاته .. (إلخ).