اخترنا لكم : عبد الله بن أبي الجعد

يقال له عبيد النخعي: أخو سالم، مولاهم، كوفي، من أصحاب علي بن الحسين(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣). ويأتي عن البرقي عد عبيدة بن أبي الجعد من خواص أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) . وقال الوحيد في التعليقة معترضا على الشيخ(قدس سره) في قوله: (يقال له عبيد) ما لفظه: «عبد الله بن أبي الجعد ليس هو عبيد بل أخوه، كما مر في أخويه سالم، وزياد ..». أقول: ما ذكره(قدس سره) مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أن إخوة سالم، زياد، وعبد الله، وعبيد الله، فلو صح هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدم قوله على قول الشيخ من أن إخوة سالم، زياد، وعبيد. قال النجاشي في ترجمة رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي: «...

عمرو النبطي

معجم رجال الحدیث 14 : 148
T T T
قال الكشي (١٥٤): «قال أبو عمرو الكشي:قال يحيى بن عبد الحميدالحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام) : قلت لشريك: إن أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف في الحديث!! فقال: أخبرك القصة: كان جعفر بن محمد رجلا صالحا مسلما ورعا، فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده، ويقولون: حدثنا جعفر بن محمد، ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر، ليستأكلوا الناس بذلك ويأخذون منهم الدراهم، فكانوا يأتون من ذلك بكل منكر، وسمعت العوام بذلك منهم، فمنهم من هلك ومنهم من أنكر، وهؤلاء مثل المفضل بن عمر، وبنان، وعمرو النبطي، وغيرهم، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الإمام تكفي من الصوم والصلاة، وحدثهم عن أبيه عن جده، وأنه حدثهم قبل يوم القيامة، وأن عليا(عليه السلام) في السحاب يطير مع الريح، وأنه كان يتكلم بعد الموت، وأنه كان يتحرك على المغتسل، وأن إله السماء وإله الأرض الإمام، فجعلوا لله شريكا، جهال، ضلال، والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط، كان جعفر أتقى لله وأورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه، ولو رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس