اخترنا لكم : عبد الله بن مغفل [معقل]

من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١٣).

عيص بن القاسم

معجم رجال الحدیث 14 : 234
T T T
قال النجاشي: «عيص بن قاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلي، كوفي، عربي، يكنى أبا القاسم، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن موسى(عليه السلام)، هو وأخوه الربيع ابنا أخت سليمان بن خالد الأقطع.
له كتاب، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا أبو غالب الزراري، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري- قراءة عليه-، قال: حدثنا أيوب بن نوح، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن عيص بكتابه».
وقال الشيخ (٥٤٨): «العيص بن القاسم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، والحسن بن متيل، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٧٤)، قائلا: «عيص بن القاسم البجلي، كوفي، عربي، وأخوه الربيع، وهما ابنا أخت سليمان بن خالد».
و عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عيص بن القاسم، كوفي».
روى (عيص بن القاسم البجلي)، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه صفوان بن يحيى.
كامل الزيارات: الباب ٧٦، في الرخصة في ترك الغسل لزيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث ١.
وقال الكشي (٢٠٦): «حدثني خلف بن حماد، عن أبي سعيد الآدمي، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن مسكين، عن العيص بن القاسم، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) مع خالي سليمان بن خالد، فقال لخالي: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن أختي، قال: فيعرف أمركم؟ قال: نعم، قال: الحمد لله الذي لم يجعله شيطانا، ثم قال: يا ليتني وإياكم بالطائف، أحدثكم وتؤنسوني، وأضمن لهم ألا تخرج عليهم أبدا».
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) في جميع ذلك، إلا رواية واحدة عن يوسف بن إبراهيم أبي داود.
وروى عنه ابن رباط، والحسين بن هاشم، وصفوان، وصفوان بن يحيى (و رواياته عنه تبلغ خمسين موردا)، وعبد الله بن المغيرة، وعلي بن رباط.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن الحلبي، عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب صفة الإحرام، الحديث ٢٤٣، والإستبصار: الجزء ١، باب من تمم في السفر، الحديث٨٦٠، إلا أن فيه: صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم، بلا واسطة وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب ما يجوز للمحرمة أن تلبس من الثياب ٨٥، الحديث ١، وبقرينة سائر الروايات والوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده عن صفوان، عن العلاء، عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الإستبصار: الجزء ٢، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه متعة، الحديث ٨٦٩، والتهذيب: الجزء ٥، باب الإحرام للحج، الحديث ٥٧٤، إلا أن فيه: صفوان، عن عيص بن القاسم بلا واسطة، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، وعيص بن القاسم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث ١٨٠٨.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٣، باب الرجل يتزوج امرأة هل يجوز أن يزوج ابنه ابنتها، الحديث ٦٣٠، والكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب الرجل يتزوج المرأة ويتزوج ابنه ابنتها ٦٣، الحديث ١، إلا أن فيهما: صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بعنوان عيص بن القاسم البجلي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٣٣، وباب الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ١٢١٥، والإستبصار: الجزء ١، باب المرأة تحيض في يوم من أيام شهر رمضان، الحديث ٤٩٨.
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم.
والطريق صحيح، كما أن طريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابنأبي جيد.