اخترنا لكم : محمد بن عمرو بن حزم

الأنصاري: عداده في المدنيين، شهد مع علي(عليه السلام)، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣٧). وقال ابن عبد البر في الإستيعاب: أنه ولد في سنة عشر من الهجرة بنجران، وكان فقيها، روى عنه جماعة من أهل مدينة، قتل يوم الحرة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، ويقال: إنه كان أشد الناس على عثمان المحمدون، محمد بن أبي بكر، ومحمد بن حذيفة، ومحمد بن عمرو بن حزم.

الفضل بن الحارث

معجم رجال الحدیث 14 : 304
T T T
من أصحاب العسكري(عليه السلام)، رجال الشيخ (١).
و قال الكشي (٤٦٩): «أحمد بن علي بن كلثوم، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني الفضل بن الحارث، قال: كنت بسرمنرأى وقت خروج سيدي أبي الحسن(عليه السلام)، فرأينا أبا محمد ماشيا قد شق ثوبه، فجعلت أتعجب من جلالته وما هو له أهل ومن شدة اللون والأدمة وأشفق عليه من التعب، فلما كان الليل رأيته(عليه السلام) في منامي، فقال: اللون الذي تعجبت منه اختبار من الله لخلقه يختبر به كيف يشاء، إنها هي لعبرة لأولى الأبصار، لا يقع فيه على المختبر ذم، ولسنا كالناس فنتعب كما يتعبون، نسأل الله الثبات والتفكر في خلق الله، فإن فيه متبعا [متسعا واعلم أن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة، قال أبو عمرو: فدل هذا الخبر على أن الفضل مؤتمن في القول والله أعلم».
أقول: لم يظهر من الرواية ايتمانه في القول ولا مدحه بوجه، على أنها ضعيفة بإسحاق بن محمد البصري، والله العالم.
قال ابن داود في القسم الأول (١١٧٣): «الفضل بن الحارث (لم) (كش) ممدوح».
وقال في القسم الثاني (٣٨٠): «الفضل بن الحارث (د) (جخ) مجهول الحال».
أقول: إن الشيخ لم يذكره في أصحاب الجواد(عليه السلام)، وإنما ذكره في أصحاب العسكري(عليه السلام) كما مر، على أن ذكره الرجل في البابين واضح البطلان.