اخترنا لكم : محمد بن الوليد البجلي

قال النجاشي: «محمد بن الوليد البجلي، الخزاز، أبو جعفر الكوفي: ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب، وحماد بن عثمان، ومن كان في طبقتهما، وعمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار، وسعد، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عنه بكتابه». وقال الشيخ (٦٣٢): «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن الصفار، عنه». وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة. وذكره (تارة أخرى) (٦٩٨)، وقال: «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أب...

الفضيل بن عثمان الصيرفي

معجم رجال الحدیث 14 : 352
T T T
الفضيل الصائغ وقال الشيخ (٥٧٠): فضيل بن عثمان الصيرفي، له كتاب، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة عنه، وأظن أنهما واحد وهو فضيل الأعور».
ثم إن الشيخ ذكر قبل ذلك الفضيل الأعور، وقال هنا: وأظن أنهما واحد.
أقول: ما ذكره لا بأس به، لاحتمال أن يكون الصائغ صيرفيا أيضا.
ويؤيده عدم تعرض النجاشي لفضيل بن عثمان الصيرفي.
ويؤكده أنه لم توجد رواية عن الفضيل بن عثمان الصيرفي، فلو كان رجلا آخر وله كتاب لذكرت له رواية واحدة لا محالة.
والظاهر بقاء الفضيل الأعور إلى زمان الكاظم(عليه السلام)، وقد روى عنه صفوان، وعلي بن الحكم، بل غير واحد من أصحاب الكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، كما مر، فلا مانع من رواية الحسن بن محمد بن سماعة عنه بكتابه.
وكيف كان ففضيل بن عثمان الصيرفي، روى عمن حدثه، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى محمد بن عيسى اليقطيني، عن رجل، عنه.
كامل الزيارات: الباب ٥٥، في من زار الحسين(عليه السلام) حبا لرسول الله(ص)، الحديث ٣.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.