اخترنا لكم : علي بن عبد العزيز

علي بن غراب. قال النجاشي: «علي بن عبد العزيز: ذكر ابن بطة أن الصفار أخبره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن فضيل الأعور، عنه بكتابه». وقال الشيخ (٤١٣): «علي بن غراب، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزاز، عنه، وهو علي بن عبد العزيز المعروف بابن غراب، ورواه ابن الزبير، عن علي بن الحسن، عن الحسين بن نصر، عن أبيه. ورواه أيضا علي بن الحسن، عن أحمد بن الحسن أخيه، سنة تسع وثلاثينو مائتين عن أبيه الحسن بن علي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز». وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد. وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٩٩)، قائل...

القاسم بن سليمان

معجم رجال الحدیث 15 : 24
T T T
قال النجاشي: «القاسم بن سليمان: بغدادي، له كتاب رواه النضر بن سويد.
أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، بكتابه.
وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين، عن النضر، عن القاسم، به».
وقال الشيخ (٥٧٩): «القاسم بن سليمان، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عنأبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٦)، قائلا: «القاسم بن سليمان: كوفي».
روى عن جراح المدائني، وروى عنه النضر بن سويد.
كامل الزيارات: الباب ١٠٥، في فضل زيارة المؤمنين، الحديث ١١.
روى عن معلى بن خنيس، وروى عنه النضر بن سويد.
تفسير القمي: سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ).
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- (رحمه الله) -، عن محمد بن الحسن الصفار- (رحمه الله) -، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
بقي هنا شيء، وهو أن الشيخ ذكر في الفهرست القاسم بن سليمان ولم ينسبه إلى بلد، وذكر في الرجال أنه كوفي، ولا شك في أن من ذكره في الرجال هو الذي ذكره في الفهرست، كما لا شك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ في الفهرست، بقرينة اتحاد الراوي وهو أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن القاسم، وعليه فيتحد من ذكره النجاشي مع من ذكره الشيخ في الرجال.
فيقع الاختلاف بين كلامي النجاشي والشيخ في أنه كوفي أو بغدادي، فلا بد وأن يكون أحدهما على خلاف الواقع، اللهم إلا أن يكون الرجل ممن تصح نسبته إلى كلتا البلدتين باعتبار أن أصله كان من بلدة، وسكناه كان في بلدة أخرى، والله العالم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وتسعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي مريم الأنصاري، وجراح، وجراح المدائني، وجميل بن صالح، وحريز، وسماعة بن مهران، وعبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، وعبيد، وعبيد بن زرارة.
وروى عنه الحسين بن سعيد، وحماد، والنضر، والنضر بن سويد، ويونس.
ثم روى الشيخ بسنده، عن النضر بن سويد، عن حماد، عن القاسم بن سليمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٦٢٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن القاذف إذا عرفت توبته قبلت شهادته، الحديث ١٢٥، إلا أن فيه: النضر بن سويد وحماد بالعطف، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الشهادات ٥، باب شهادة القاذف والمحدود ١٨، الحديث ٢، والوافي والوسائل أيضا.
روى الكليني بسنده، عنه (أحمد بن محمد)، عن الحسين بن النضر، عن القاسم بن سليمان، عن أبي مريم الأنصاري.
الكافي: الجزء ٢، كتاب فضل القرآن ٣، باب النوادر ١٣، الحديث ١٨.
كذا في سائر النسخ أيضا، إلا أن في الوافي: أحمد، عن الحسين، عن النضر، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.