روى عن ميسر، وروى عنه علي بن النعمان.
الكافي: الجزء ٢، باب أن الله إنما يعطي الدين من يحبه ٩٥، الحديث ٤.
روى الكليني بسنده، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي سليمان، عن أحمد بن الحسن الجبلي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب فضل العشاء وكراهية تركه ٤٣، الحديث ٨.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة على نسخة، وفي نسخة أخرى منهما: الحلبي بدل الجبلي، والوافي كما في هذه الطبعة، وفي الوسائل: «أحمد بن الحسن يعني الميثمي»، وفي المحاسن: «أحمد بن الحسن، وهو الجبلي».
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.
الشيباني، وكان يختلف بين علي بن الحسين(عليه السلام)، ومحمد ابن الحنفية، من أصحاب علي بن الحسين(عليه السلام)، رجال الشيخ (١).
وعده البرقي أيضا في رجاله من أصحاب علي بن الحسين(عليه السلام) .
وعده ابن شهرآشوب من التابعين من رجال علي بن الحسين(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين(عليه السلام)، فصل في أحواله وتاريخه(عليه السلام) .
و قال الكشي (٥٨): «حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: حدثني أبو عبد الله جعفر بن أحمد [محمد الرازي الخواري من قرية أسترآباد، عن محمد بن خالد- أظنه البرقي-، عن محمد بن سنان، عن زياد بن المنذر أبي الجارود، عن القاسم بن عوف، قال: كنت أتردد بين علي بن الحسين(عليه السلام) ومحمد ابن الحنفية، وكنت آتي هذا مرة وهذا مرة، قال: ولقيت علي بن الحسين(عليه السلام)، قال: فقال لي: يا هذا، إياك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم أنا استودعناك علما، فإنا والله ما فعلنا ذلك، وإياك أن تترأس بنا فيضعك الله، وإياك أن تستأكل بنا فيزيدك الله فقرا، واعلم أنك إن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر، واعلم أنه من يحدث عنا بحديث سألناه يوما فإن حدث صدقا كتبه الله صديقا، وإن حدث وكذب كتبه الله كذابا، وإياك أن تشد راحلة ترحلها، فإنما هاهنا يطلب العلم حتى يمضي لكم بعد موتي سبع حجج، ثم يبعث الله لكم غلاما من ولد فاطمة(عليها السلام)، تنبت الحكمة في صدره، كما ينبت الطل الزرع، قال: فلما مضى علي بن الحسين(عليه السلام)، حسبنا الأيام والجمع والشهور والسنين فما زادت يوما ولا نقصت حتى تكلم محمد بن علي بن الحسين باقر العلم ع».