اخترنا لكم : بنان

هو عبد الله بن محمد بن عيسى أخو أحمد، وتقدمت ترجمته.

أحمد بن محمد الكوفي

معجم رجال الحدیث 3 : 129
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أربعين موردا: فقد روى عن ابن جمهور، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك، وإبراهيم بن الحسن، وإبراهيم بن الحسين، وجعفر بن عبد الله المحمدي، وحمدان القلانسي، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن علي، وعلي بن الحسن بن علي بن فضال، وعلي بن الحسن التيمي، وعلي بن الحسن الميثمي، وعلي بن العباس، وعلي بن عمرو بن أيمن، ومحمد بن أحمد القلانسي، ومحمد بن أحمد النهدي، ومحمد بن جعفر بن إسماعيل، والمنذر بن محمد، والأصم.
وروى عنه محمد بن يعقوب في جميع ذلك.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمدبن محمد الكوفي، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن حريز.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٨٦٣، والإستبصار الجزء ١، باب تجمير الكفن، الحديث ٧٣٥، ولكن محمد بن يعقوب رواها عن أحمد بن محمد الكوفي بلا واسطة.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٣، باب كراهية تجمير الكفن ٢١، الحديث ٣، وهو الصحيح الموافق للوافي أيضا، فإن أحمد بن محمد الكوفي من مشايخ الكليني، وهو مردد بين أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة، وبين أحمد بن محمد العاصمي المتقدمين.
ثم إن ظاهر الضمير في قوله: قال: وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أنه راجع إلى أحمد بن محمد الكوفي المصدر في السند، فيكون راويا له.
إلا أنه لا يبعد أن يكون القائل هو محمد بن جمهور، لأنه روى عنه في عدة موارد ولم يرد رواية أحمد بن محمد الكوفي في غير هذا السند، ومن ذلك يظهر الكلام في روايتين أخريين الواردتين في الكافي والتهذيب بعين هذا السند.
وروى أيضا بسنده، عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن عبد المؤمن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن محمد بن جعفر بن إسماعيل.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته [أبي عبد الله الحسين بن علي](عليه السلام)، الحديث ١١٣، ولكن الموجود في كامل الزيارات: باب ثواب زيارة الحسين(عليه السلام) يوم عرفة ٧٠، الحديث ١٠، «محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن محمد بن جعفر بن إسماعيل العبدي»، ولا يبعد صحة ذلك، والوافي والوسائل كما في التهذيب.