اخترنا لكم : محمد بن علي بن الحسن العودي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٦٩): «الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي العاملي الجزيني: من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني، كان فاضلا، صالحا، أديبا، شاعرا، له رسالة في أحوال شيخه المذكور رأينا قطعة منها ونقلنا منها في هذا الكتاب. ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشهيد الثاني: هذي المنازل والآثار والطلل* * * مخبرات بأن القوم قد رحلوا ساروا وقد بعدت عنا منازلهم* * * فالآن لا عوض عنهم ولا بدل فسرت شرقا وغربا في تطلبهم* * * وكلما جئت ربعا قيل لي رحلوا فحين أيقنت أن الذكر منقطع* * * وأنه ليس لي في وصلهم أمل رجعت والعين عبرى والفؤاد شج* * * والحزن بي نازل والصبر مرتحل و عاينت عيني الأصح...

القاسم بن هشام

معجم رجال الحدیث 15 : 67
T T T
قال النجاشي: «القاسم بن هشام اللؤلؤي.
أخبرنا ابن نوح، عن أبي الحسن بن داود، عن أحمد بن محمد بن عمار، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي، بكتابه النوادر».
وقال الشيخ (٥٨٠): «القاسم بن هشام، له كتاب النهي، أخبرنا بذلك جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه».
وقال في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السلام) (١): «القاسم بن هشام اللؤلؤي، يروي عن أبي أيوب».
قال الكشي (٤٠٠): «القاسم بن هشام اللؤلؤي كوفي»، ثم قال: «سألت أبا النضر محمد بن مسعود (عن جماعة وهو منهم)، قال: وأما القاسم بن هشام فقد رأيته فاضلا، خيرا، وكان يروي عن الحسن بن محبوب».
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.