اخترنا لكم : الحسين بن محمد بن يزيد

الحسين بن يزيد السورائي. السورائي: قال الوحيد(قدس سره) في التعليقة: مضى في الحسن بن سعيد، وسيجيء في فضالة: ما يظهر كونه محلا للاعتماد ومن المشايخ الذين يستند إلى قولهم ويعتد به فلاحظ. أقول: لاحظنا فوجدنا أن من ذكر في الحسن بن سعيد، وفضالة: الحسينبن يزيد السورائي لا الحسين بن محمد بن يزيد السورائي.

القاسم بن يحيى

معجم رجال الحدیث 15 : 68
T T T
قال النجاشي: «القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى بن عبيد الله، عن القاسم بن يحيى، بكتابه».
و قال الشيخ (٥٧٦): «القاسم بن يحيى الراشدي، له كتاب، فيه آداب أمير المؤمنين(عليه السلام)، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه، وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه».
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٢)، قائلا: «القاسم بن يحيى بن الحسن»، (و أخرى) فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦)، قائلا: «القاسم بن يحيى، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى».
وقال ابن الغضائري: «القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور، روى عن جده، ضعيف».
روى عن جده الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن خالد البرقي.
كامل الزيارات: الباب ١، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ١.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن القاسم بن يحيى.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا أمران: الأول: أنه لا يبعد القول بوثاقة القاسم بن يحيى لحكم الصدوق بصحة ما رواه في زيارة الحسين(عليه السلام)، عن الحسن بن راشد، وفي طريقه إليه: القاسم بن يحيى، بل ذكر أن هذه الزيارة أصح الزيارات عنده رواية.
الفقيه: في زيارة قبر أبي عبد الله(عليه السلام)، الحديث (١٦١٤- و١٦١٥)، حيث إن في جملة الروايات الواردة في الزيارات ما تكون معتبرة سندا، ومقتضى حكمه مطلقا بأن هذه أصح رواية يشمل كونها أصح من جهة السند أيضا، ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري لما عرفت من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.
الثاني: أن القاسم بن يحيى لم توجد له رواية عن المعصوم سلام الله عليه بلا واسطة، فصح عد الشيخ إياه فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، وأما عده في أصحاب الرضا(عليه السلام)، فلا بد وأن يكون من جهة المعاصرة فقط.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان القاسم بن يحيى في أسناد كثير من الروايات تبلغ اثنين وثمانين موردا.
وقد روى في جميع ذلك عن جده الحسن بن راشد.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد البرقي، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى، والبرقي.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أمير المؤمنين)(عليه السلام)، الحديث ٤٤.
ورواها بعينها أيضا في باب فضل زيارته (الحسن بن علي بن أبي طالب)(عليه السلام)، الحديث ٨٤، إلا أن فيه: محمد بن خلف، بدل محمد بن خالد البرقي، والصحيح ما في المورد الأول الموافق للوافي والوسائل وكامل الزيارات.
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، وعلي بن محمد القاساني جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن سليمان بن داود.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الشهادات ٥، باب بعد باب شهادة الواحد ويمين المدعي ٩، الحديث ١.
كذا في الوسائل أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: القاسم بن محمد بن يحيى.
ورواها بعينها الشيخ في التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٦٩٥،و فيه القاسم بن محمد فقط، وهو الصحيح الموافق للوافي، ويحتمل أن يكون جد القاسم، يحيى، وما في هذه الطبعة من الكافي من باب النسبة إلى الجد.