سيابة بن أيوب.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٦، باب البينتين تتقابلان ..، الحديث ٥٨٩.
وروى عنه محمد بن خالد.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب فضل الزراعة ١٢٤، الحديث ٣، والتهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١١٣٩، والجزء ٧، باب من الزيادات، الحديث ١٠٣٣.
وروى عن ضريس، وروى عنه علي بن أسباط.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب من فطر صائما ٣، الحديث ٣.
أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.
قال الكشي (٣٤٧):«حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب البيهقي، قال: حدثنا عبد الله بن حمدويه البيهقي، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن إسماعيل بن عباد البصري، عن علي بن محمد بن القاسم الحذاء الكوفي، قال: خرجت من المدينة، فلما جزت حيطانها مقبلا نحو العراق، إذا أنا برجل على بغل له أشهب يعترض الطريق، فقلت لبعض من كان معي: من هذا؟ فقال: ابن الرضا(عليه السلام)، قال: فقصدت قصده، فلما رآني أريده وقف لي، فانتهيت إليه لأسلم عليه، فمد يده علي فسلمت عليه وقبلتها، فقال: من أنت؟ فقلت:بعض مواليك جعلت فداك، أنا محمد بن علي بن القاسم الحذاء.
فقال: أما إن عمك كان ملتويا على الرضا(عليه السلام)، قال: قلت جعلت فداك رجع عن ذلك، فقال: إن كان رجع عن ذلك فلا بأس.
واسم عمه القاسم الحذاء»- انتهى-.
وفي نسخة: يحيى بن القاسم الحذاء، والظاهر أنها الصحيح على ما يظهر من عنوان الكشي.