اخترنا لكم : عباد بن كثير

الكاهلي، قال ابن داود: «عباد بن كثير الكاهلي الثقفي (ق) (جخ) شيخ قديم، كان سفيان الثوري يكذبه»، أورده في القسم الثاني (٢٤٧). ولم يذكره العلامة كما أن القهبائي أيضا لم يذكره. أقول: إن عبادا هذا هو عباد بن كثير البصري المرائي، وقد وردت في ذمه روايات أخر غير ما تقدم.

قيس

معجم رجال الحدیث 15 : 93
T T T
قال الكشي (٣٢): «حدثني محمد بن مسعود، قال: أخبرنا علي بن الحسن، قال: حدثني معمر بن خلاد، قال: قال أبو الحسن الرضا(عليه السلام) : إن رجلا من أصحاب علي(عليه السلام) يقال له قيس، كان يصلي، فلما صلى ركعة أقبل أسود سالخ فصار في موضع السجود، فلما نحى جبينه عن موضعه، تطوق الأسود في عنقه ثم انساب في قميصه، وإني أقبلت يوما من الفرع فحضرت الصلاة، فنزلت فصرت إلى ثمامة، فلما صليت ركعة أقبل أفعى نحوي، فأقبلت على صلاتي لم أخففها ولم ينقص منها شيء، فدنا مني ثم رجع إلى ثمامة، فلما فرغت من صلاتي ولم أخفف دعائي، دعوت بعض من معي فقلت: دونك الأفعى تحت الثمامة، ومن لم يخف إلا الله كفاه.
قال أبو عمرو محمد بن عمر الكشي: في أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) أربعة نفر أو أكثر يقال لكل واحد منهم قيس، فلا أعلم أيهم هذا: أول الأربعة قيس بن سعد بن عبادة وهو أميرهم وأفضلهم، وقيس بن عباد البكري، وهو خليق أيضا بهذا إن كان، وقيس بن قرة بن حبيب غير خليق به لأنه هرب إلى معاوية، وقيس بن مهران أيضا خليق ذلك به، فكل هؤلاء صحبوا أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولا أدري أيهم أراد أبو الحسن الرضا ع» (بهذا الخبر).