اخترنا لكم : هاشم أبو سعيد المكاري

روى الكليني بسنده، عن يونس، عن هاشم أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير. الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب صلاة التي تصلى في كل وقت ١٠، الحديث ١. كذا في الطبعة القديمة والمرآة على نسخة، وفي نسخة أخرى منهما: هشام بدل هاشم. ورواها الشيخ- ره- في التهذيب: الجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٦٨٢، وفيه: هاشم بن أبي سعيد المكاري، والصحيح ما في الكافي الموافق للوافي، فإن أبا سعيد كنية لهاشم، أو هشام، وإن كان الوسائل موافقا للتهذيب.

محمد بن إدريس

معجم رجال الحدیث 16 : 66
T T T
قال الشيخ (٦٢٩): «محمد بن إدريس الحنظلي: يكنى أبا حاتم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن جعفر الحميري،عن أبي حاتم».
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١١٥)، قائلا: «محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري».
وقال ابن داود في (٤١١) من القسم الثاني: «محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم (لم) (جخ) عامي المذهب».
أقول: لم ينسب إلى الشيخ كون الرجل عاميا غير ابن داود، نعم ذكره ابن حجر في تقريبه، فقال: «محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي: أحد الحفاظ من الحادي عشرة، مات سنة سبع وسبعين (بعد المائتين)».
روى عن العمركي، وروى عنه محمد بن قولويه.
كامل الزيارات: الباب ٤٦، في ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث ٥، ثم لا يخفى أن المذكور في رواية كامل الزيارات هو محمد بن إدريس من غير تقييد بالحنظلي، إلا أن من المطمأن به أنه هو الحنظلي، وذلك لأنه المعروف الذي له كتاب، وليس في هذه الطبقة من يسمى بمحمد بن إدريس غيره.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.