اخترنا لكم : جعفر بن محمد بن يقظان [يقطين]

روى عنهم(عليهم السلام) مرفوعا، وروى عنه الحسين بن أسد. الكافي:الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما ١٨، الحديث ٣٢. كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء ٢، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢٣٠، الحسين بن راشد، عن جعفر بن محمد بن يقطين، وهو الموافق لنسخة الوافي والوسائل نقلا عن الكافي والتهذيب.

محمد بن أشعث بن قيس

معجم رجال الحدیث 16 : 121
T T T
الكندي: تقدم في أبيه أشعث الملعون الخارجي، أنه ابن أخت أبي بكر، أم فروة، وهو قد ورث الخبث من أبيه، وخرج لأخذ مسلم بن عقيل من قبل ابن زياد وأعطاه الأمان، لكن ابن زياد لعنه الله لم يمض أمانه، ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد الحسن بن علي(عليه السلام)، فصل (في مختصر الأخبار التي جاءت بسبب دعوته)، في حالات مسلم بن عقيل، وقد خرج إلى حرب الحسين(عليه السلام)، وقال ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٤، باب في إمامة أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، (فصل في آياته بعد وفاته): وروي أن الحسين(عليه السلام) دعا: (اللهم إنا أهل بيت نبيك وذريته، وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا، إنك سميع قريب)، فقال محمد بن الأشعث: وأي قرابة بينك وبين محمد؟ فقرأ الحسين(عليه السلام) (إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَإِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) ، ثم قال(عليه السلام) : (اللهم أرني فيه في هذا اليوم، ذلا عاجلا)، فبرز ابن الأشعث إلى الحاجة فلسعته عقرب على ذكره، فسقط، وهو يستغيث ويتقلب على حدثه.