اخترنا لكم : هاشم بن أبي هاشم

من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة. تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ». وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، و...

أحمد بن أبي جامع

معجم رجال الحدیث 2 : 26
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».