اخترنا لكم : مصقلة بن هبيرة

عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي(عليه السلام) (٣٦)، وقال: «هرب إلى معاوية». وروى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبيه، عن أبي الطفيل، أن بني ناجية قوم كانوا يسكنون الأسياف، وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا، وكانوا نصارى فأسلموا، ثم رجعوا عن الإسلام، فبعث أمير المؤمنين(عليه السلام) معقل بن قيس التميمي، فخرجنا معه، (إلى أن قال) فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرات فأبوا، فوضع يده على رأسه، قال: فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم، قال: فأتى بهم عليا(عليه السلام)، فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمائة ألف درهم، فأعتقهم، وحمل إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) خمسين ألفا، فأبى أن يقبلها...

ناجية بن أبي عمارة

معجم رجال الحدیث 20 : 129
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
و عده البرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) أيضا، وعد ناجية الصيداوي من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وقال الكشي (٩٦): «حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن ناجية، فقال: هو نجية وله اسم آخر أيضا هو ناجية بن أبي عمارة الصيداوي، قال: وأخبرني بعض ولده أن أبا عبد الله(عليه السلام) كان يقول: انج نجية، فسمي بهذا الاسم.
حمدويه بن نصير، قال: الصيدا بطن من بني أسد، قال: وكان رجل من أصحابنا يقال له نجية القواس، وليس هو معروف».
أقول: يريد حمدويه بقوله هذا، أن نجية القواس، مغاير لناجية بن أبي عمارة المعروف، وهو غير معروف.
ولكن ابن داود (١٥٩٥) من القسم الأول فهم من العبارة غير ذلك، حيث قال: «ناجية بن عمارة، وبخط الشيخ ابن أبي عمارة الصيداوي، منسوب إلى صيدا بطن من بني أسد (قر- ق- كش) ليس بمعروف الحال، ويقال إنه نجية القواس» (انتهى).
فإن ظاهر كلامه أن نجية القواس هو ناجية بن أبي عمارة، وليس بمعروف، ثم إن العلامة في الخلاصة عنون الرجل بعنوان ناجية بن عمارة الصيداوي (١) من الباب (٥) في الآحاد، من حرف النون، من القسم الأول.
وقد تبع في ذلك عنوان الكشي، إلا أن الموجود في عبارة الشيخ والبرقي ورواية الكشي، ناجية بن أبي عمارة، وهذا هو الصحيح، وقد تقدم جعفر بن ناجية بن أبي عمارة الكوفي.
ثم إن الرواية المتقدمة وإن دلت على حسن الرجل في الجملة، إلا أنها ضعيفة فلا اعتماد عليها، فالرجل مجهول الحال.