اخترنا لكم : محمد الواسطي

روى عنه أبان، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤٠٧). وعده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام) . روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان. الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء ٣٢، الحديث ١٨ و٢٧. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٤٠٩. وروى عنه أبان الأحمر. الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب مداراة الزوجة ١٥٣، الحديث ٢. وروى عنه أبان بن عثمان. الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب فضل البنات ٣، الحديث ٣. أقول: الظاهر محمد الواسطي هذا هو محمد بن الحسن الواسطي المتقدم.

وردان

معجم رجال الحدیث 20 : 210
T T T
روى عن أبي الحسن الأول(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن عمرو بن سعيد.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب من جاوز ميقات أرضه ٧٦، الحديث ١١.
أقول: يحتمل أن يكون وردان هذا، هو أبو خالد الكابلي المتقدم، وعليه فقد أدرك وردان من الأئمة س أربعة، ولكن ذكر بعضهم أنه غيره، فإن أبا خالد الكابلي لم يدرك الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام)، فضلا عن الكاظم(عليه السلام)، واستند في ذلك بما تقدم عن الكشي في ترجمة كنكر، من رواية أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد ابن الحنفية دهرا ..، وظاهر هذا الكلام أن أبا خالد لم يكن في صدور هذا الكلام من أبي جعفر(عليه السلام)، ولكن هذا الاستدلال ضعيف جدا، أما أولا: فلأن الرواية ضعيفة، فكيف يعتمد عليها ويرفع اليد بها عن عد الشيخ إياه في أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام)، وقد مرت في ترجمة كنكر رواية جعفر بن محمد بن قولويه بسنده، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
وثانيا: أنه لا دلالة في الرواية إلا على أن خدمة أبي خالد الكابلي محمد ابن حنفية كان قبل صدور هذا الكلام، وأما أنه كان متوفى قبل ذلك فليس في الكلام دلالة عليه بوجه، كما هو ظاهر.