13288 - هاشم بن أبي هاشم

من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة.

تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ».

وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر(عليه السلام)، أن هاشم بن أبي هاشم ملعون، وهذا طريق واضح يدل على ضعف المشار إليه.

(انتهى).

أقول: إن تغاير من ذكره الشيخ والبرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) مع المترجم واضح، والأول مجهول، وهذا معلوم الحال.

معجم رجال الحديث 20 : 264

موقع تخصصي يهتم بنشر تراجم الرواة وسيرهم الذين وقعت أسماؤهم في سلسلة أسانيد الأحاديث الشريفة، مستعيناً في ذلك بما سطره زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد الخوئي قدس سره في كتابه :

معجم رجال الحديث

كافة الحقوق محفوظة لمؤسسة مداد المعرفة - 2025