اخترنا لكم : موسى بن علي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٢٠٠): «الأمير موسى بن علي بن الحرفوشي العاملي: كان فاضلا، شاعرا، أديبا، ومن شعره: كان رأس جيوش الضد ليس له* * * علم بأن بلادي موطن الأسد و من مهابة سيفي في القلوب غدت* * * أم العدو لغير الموت لم تلد فليرقبوا صدمة مني معودة* * * أن لا تقر لها الأعداء في البلد أ لست نجل علي وهو من عرفوا* * * منه المخافة في الأحشاء والكبد و إنني أنا موسى منه قد ورثت* * * كفي سيوفا تذيب الأمن في الخلد

يونس بن عبد الله

معجم رجال الحدیث 21 : 235
T T T
فطحي، روى عن الكاظم(عليه السلام) في تعظيمه والترحم عليه والشهادة له بحسن الخاتمة، ما ينافي ذلك، ذكره ابن داود في القسم الثاني (٥٤٩).
أقول: الرجل غير مذكور في الرجال، والرواية التي ذكرها لم نظفر بها، وإنما الرواية وردت في يونس بن يعقوب كما سيأتي، بل الظاهر أن يونس بن عبد الله لا وجود له.
نعم، إن يونس بن عبد الله، وقع في أسناد التهذيب في مواضع ثلاثة.
الأول: ما رواه بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن الحجاج، الجزء ١، باب فضل الصلاة والمفروض منها من أبواب الزيادات، الحديث ٩٤٥.
الثاني: ما رواه بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الله، عن ابن سنان، الجزء ٧، باب ابتياع الحيوان، الحديث ٣٠٩.
الثالث: ما رواه بسنده، عن محمد بن أسلم، عن يونس بن عبد الله، عنالرضا(عليه السلام)، الجزء ١٠، باب القضاء في قتيل الزحام، الحديث ٨٠٣، ولكن الظاهر وقوع التحريف في جميع هذه الموارد.
أما الرواية الأولى: فقد رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن الحجاج.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب من حافظ على صلاته أو ضيعها ٢، الحديث ١.
وأما الرواية الثانية: فقد رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن عبد الله بن سنان.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب من يشتري الرقيق ٩٦، الحديث ٢.
وأما الرواية الثالثة: فقد رواها محمد بن يعقوب بذلك السند بعينه، عن محمد بن أسلم، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الرضا(عليه السلام) الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب النوادر ٥٦، الحديث ١، وعلى ذلك لم يثبت وجود ليونس بن عبد الله، والوافي والوسائل في الموارد الثلاثة موافقان للكافي.