روى عن عبد صالح(عليه السلام)، وروى عنه حنان، الروضة: الحديث ٣٤٤.
أقول: هذا غير ما تقدم، فإن محمد بن أبي زينب قتل في حياة الصادق(عليه السلام)، وهذا يروي عن الكاظم(عليه السلام)
قال الكشي في ترجمة أبي ذر (٢)، الحديث (٤).
«حمدويه، وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد الحنفي، عن فضيل الرسان، قال: حدثني أبو عبد الله، عن أبي سخيلة، قال: حججت أنا وسلمان بن ربيعة، قال: فمررنا بالربذة، قال: فأتينا أبا ذر فسلمنا عليه، قال: فقال لنا: إن كانت بعدي فتنة وهي كائنة، فعليكم بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فإني سمعت رسول الله(ص) وهو يقول: علي أول من آمن بي وصدقني، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو الفاروق بعدي يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة».
و تقدم عن البرقي والشيخ، تحت عنوان عاصم بن طريف.