اخترنا لكم : علي بن عبد الله

قال النجاشي: «علي بن عبد الله أبو الحسن العطار القمي: ثقة، من أصحابنا، له كتاب الإستطاعة على مذاهب أهل العدل. أخبرنا به أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه بكتابه». وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد(عليه السلام) (١٩)، قائلا: «عليبن عبد الله: قمي»، وتقدم استظهار اتحاده مع من عده الشيخ من أصحاب الهادي(عليه السلام) .

حارثة بن مالك

معجم رجال الحدیث 5 : 190
T T T
ابن النعمان الأنصاري:روى الكليني في الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب حقيقة الإيمان واليقين ٢٧، الحديث ٣، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: استقبل رسول الله(ص) حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري، فقال له: كيف أنت يا حارثة بن مالك؟ فقال: يا رسول الله(ص) مؤمن حقا، فقال رسول الله(ص) : لكل شيء حقيقة، فما حقيقة قولك؟ فقال: يا رسول الله(ص)، عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت هواجري، وكأني أنظر إلى عرش ربي قد وضع للحساب، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، وكأني أسمع عواء أهل النار في النار، فقال رسول الله(ص)، عبد نور الله قلبه، أبصرت فاثبت، فقال: يا رسول الله(ص) ادع الله لي أن يرزقني الشهادة معك، فقال(ص) : اللهم ارزق حارثة الشهادة، فلم يثبت إلا أياما، حتى بعث رسول الله(ص) سرية، فبعثه فيها فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية ثم قتل.
لكن الرواية ضعيفة بمحمد بن سنان.